تم، أمس الأول الخميس، تدشين المقر الدائم لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في افريقيا من قبل رئيس هذه الهيئة القارية ميشال كامانو، بحضور رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي محمد الصغير بابيس ورؤساء وممثلي المجالس الاجتماعية والاقتصادية للدول الأعضاء. وعقب مراسم تدشين المقر الكائن ببئر خادم نوه كامانو"بالتزام الحكومة الجزائرية بضمان التقارب بين الدول الافريقية"، مؤكدا ان الجزائر اعطت دليلا آخر على انتمائها للقارة الإفريقية بوضعها مقر تحت تصرف اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في افريقيا. وكانت الجمعية العامة لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة لإفريقيا، قد وقّعت نهاية الاسبوع المنقضي رسميا بالأحرف الأولى على انضمام ثلاثة بلدان جديدة وهي جمهورية إفريقيا الوسطى وموريتانيا والتشاد. وبهذه الانضمامات الجديدة، يصبح العدد الإجمالي للدول الأعضاء في هذه الهيئة الإفريقية التي أنشئت سنة 1994 12 عضوا. وقام اجتماع الجمعية العامة لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة لإفريقيا أيضا، بدراسة والموافقة على محضر الجمعية العامة السابقة لواغادوغو "بوركينا فاسو" في جويلية 2009. وتتمثل البلدان الأعضاء في الجمعية العامة لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة لإفريقيا في الجزائر وتونس والسنغال والبورندي وموريتانيا والكونغووالبنين وغينيا وكوديفوار والتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى والمالي.