تشهد الجزائر العاصمة في الأيام الأخيرة وقبيل شهر رمضان الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أيام، تشديد أمني وزيادة في عدد أعوان الأمن الذين انتشروا قرب الأسواق بما فيها الفوضوية، إضافة إلى مداخل أهم المؤسسات العموميةئعلى غرار البنوك ومراكز البريد وبعض المساجد، كما يلاحظ عودة بعض الحواجز الأمنية التي كانت قد أزيلت سابقا، إلا أن الغرض منها كما تشير بعض المصادر الأمنية هو الحد من حوادث المرور وتنظيم حركة النقل لا غير، خصوصا وأن حصيلة حوادث المرور في الشهريين الأخيرين اعتبرت جد مرتفعة مقارنة بالسنة الماضية.