أصدرت، أمس، محكمة الجنح بالحراش حكما ب 5 سنوات حبسا نافذا مع 100 ألف دج غرامة مالية في حق متهم في الأربعين من العمر لتورطه في قضية سرقة اقترفها هذا الأخير في حق خالته التي مدت له يد المساعدة هو وإخوته منذ الصغر بعد وفاة والدتهم، حيث تمكن من الاستيلاء على مجوهرات بقيمة مليار سنتيم ومبالغ مالية بالعملة الوطنية والعملة الصعبة، وهذا بعدما استغل غيابها عن المنزل· وقائع هذه القضية تعود إلى الأشهر الماضية، عندما تعرّضت الضحية إلى سرقة منزلها الكائن بالحراش، ومن أجل ذلك تقدمت الضحية بشكوى لدى مصالح الأمن ضد مجهول، وبعد التحريات التي قاموا بها تمكنوا من التوصل إلى الفاعل الذي ألقي عليه القبض، وهو ابن شقيقة الضحية العجوز التي حضرت، أمس، أمام محكمة الحراش بعد تأسسها كطرف مدني، حيث أكدت خلال جلسة المحاكمة أن المتهم اتصل بها يوم الوقائع من أجل أن يعلمها أنه بولاية قسنطينة، وهذا من أجل إبعاد الشبهات عنه، غير أنه وبعد الواقعة، اكتشف أنه كان بالعاصمة· أما عن المتهم، فقد اعترف أمام المحكمة بالفعل الذي ارتكبه بالتفصيل، موضحا أنه قام فعلا بالاستيلاء على مجوهرات خالته، وأنه قام ببيع طاقم من ذهب، 6 خواتم، 19 حبة ''لويز'' وعقد بقيمة 45 مليون سنتيم، في حين أن قيمتها الحقيقية تصل إلى 200 مليون سنتيم، كما اعترف أنه سرق مبالغ مالية منها 25 مليون سنتيم بالعملة المحلية، 400 ألف أورو، 150 ريال سعودي، 150 دولار، وآخر بالدينار التونسي، كما استولى على صكوك بريدية ودفتر الشيكات·