أعلنت عشرة أحزاب معارضة أنها لن تلتحق بالحوار السياسي الذي انطلق يوم 17 سبتمبر الجاري ويستمر حتى 30 منه، وذلك ردا على دعوات صدرت من الأغلبية الرئاسية ومن أربعة أحزاب معارضة تشارك في الحوار. ووصفت هذه الأحزاب الحوار الدائر حاليا بالمهزلة أحيانا وبالمسرحية أحيانا أخرى، وقالت إن الأيام الماضية بما حملته من ارتباك وتعثر ومن صراعات بين الأطراف المشاركة، أثبتت دقة تشخيص أحزاب المعارضة المقاطعة للحوار وصحة موقفها المؤكد أن ما يجري ليس حوارا سياسيا جادا وذا مصداقية. وقال رئيس تجمع أحزاب المعارضة الرافضة للحوار محفوظ ولد بتاح في مؤتمر صحفي إنهم ليسوا مستعدين للمشاركة في حوار شكلي، وإنما يريدون حوارا يهدف ويفضي إلى تغيير طبيعة النظام القائم من نظام دكتاتوري تسلطي إلى نظام شوري ديمقراطي.