قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 12 شخصا على الأقل قتلوا الثلاثاء برصاص الأمن السوري مع تواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد· في حين طالب معارضون سوريون بفرض منطقة حظر طيران جوي لمنع الطائرات الحربية السورية من قصف المدنيين، وكانت عشرات الدبابات مدعومة بمروحيات اقتحمت الثلاثاء بلدة الرستن في حمص بعد قتال مع منشقين من الجيش· فيما قتل ثلاثة مدنيين في جبل الزاوية ودرعا، وأحرقت دبابة في مدينة البياضة· وقال إتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن إطلاق رصاص كثيفا ودوي انفجارات سُمعا في مدينة الرستن بمحافظة حمص شمال دمشق، بعد أن اقتحمتها قوات الجيش والشبيحة من أربع جهات· وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عشرين شخصا على الأقل أصيبوا برصاص قوات الأمن، حالات سبعة منهم خطيرة· وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن أن دبابات للجيش وصلت إلى حي بسنكو في وسط الرستن وسط قصف عشوائي أدى إلى احتراق البيوت في حي الرستن الفوقاني، وقالت الهيئة إن دبابة أحرقت في بلدة البياضة بحمص إثر إصابتها بقذيفة أطلقتها كتيبة خالد بن الوليد التي تضم جنودا سوريين منشقين عن الجيش· كما تحدثت لجان التنسيق عن إطلاق نار متقطع يدور في بلدة تسيل بمحافظة درعا، وأن آليات تابعة ''للأمن والشبيحة'' تقتحم بلدة تل رفعت في حلب· وفي منطقة حولا احتشد الآلاف من القرويين في تجمع مناهض للرئيس الأسد الثلاثاء، وأعلن خلالهئتشكيل كتيبة جديدة من المنشقين عن الجيش، حيث شوهد عدد من الجنود في شريط فيديو على موقع يوتيوب رفقة الحشد وهم يهتفون ''الحرية''، وقال سكان حولا إنهم حضروا الحدث، وقال المنشقون ''إن جيش سوريا الحرة يعلن تشكيل كتيبة علي بن أبي طالب في حولا بحمص تحت قيادة العقيد فايز العبد الله، على أن تشرف عليها كتيبة خالد بن الوليد''·