رضا (تاجر) هذه الجلسات ستمكن الرئيس من تقييم عمل الوزراء من خلال الاطلاع على تقدم المشاريع التي المبرمجة في إطار برنامج المخطط الخماسي، وبالتالي، فإن مثل هذه الجلسات الخاصة بمحاسبة الوزراء أصبحت تقليدا في كل شهر رمضان، وأنا أعتبرها خطوة إيجابية، وكمواطن أطالب بأن لا تنحصر على الوزراء فقط، وأن تمتد إلى الولاة ورؤساء البلديات· عثمان (عامل) لقد تابعت في النشرة الإخبارية أن الرئيس بوتفليقة إستمع إلى وزير الموارد المائية عبد المالك سلال ليطلع على مدى تطبيق البرنامج الخماسي 2005 2009، وهذا دليل على حرص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على تجسيد هذه المشاريع في آجالها المحددة، وكمواطن أتمنى أن لا تنعقد هذه الجلسات في شهر رمضان فقط. شيكي (متقاعد)''والله حاجة مليحة''، ما يقوم به الرئيس من خلال جلسات المحاسبة الرمضانية للوزراء، ولكن لا بد أن يبدأ الرئيس بالاستماع إلى وزير التجارة والتضامن، خاصة فيما يخص المضاربة في الأسعار كلما حل شهر رمضان، والتكفل بالمحتاجين.. تمنيت لو أن رؤساء البلديات يخضعون لمثل هذه الجلسات· حسين (تاجر) لم أتابع هذه الجلسات، ولكن أنا أعتبرها خطوة إيجابية لمحاسبة الوزراء على مدى تقدم مشاريعهم من خلال عرضهم تقارير مفصلة للرئيس، لتقييم وتيرة إنجاز المشاريع والورشات المدرجة في برنامج الرئيس بوتفليقة، وهذه الجلسات لا بد أن لا تقتصر على شهر رمضان فقط، وإنما يمكن أن تتظم حتى في باقي أشهر السنة. محمد (عامل) لقد أصبحت تقليدا، ففي كل شهر رمضان يتم الاستماع للوزراء، وهي جلسات تخيف الوزراء، لأن معظمهم يتعرض للتوبيخ من طرف الرئيس، وهذا ما يدفع بالوزراء بالعمل، بكل جد وصرامة، لإنجاز المشاريع التي أوكلت لهم في إطار برنامج الرئيس، فأنا أعتبرها خطوة كبيرة تعبر على حرص الرئيس على تطبيق برنامجه وتسليم المشاريع في آجالها المحددة ·