لم يتمكن رئيس بلدية سيدي عكاشة، أول أمس، من إخفاء آثار تعرّضه لاعتداء جسدي وتلقيه صفعتين متتاليتين من قبل أحد مواطني بلديته وأمام الملأ، بحيث مكناه من الحصول على شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل مدة 20 يوما التي كانت كافية لتوقيف المعتدي وإحالته أمام وكيل الجمهورية بأروقة عدالة محكمة الشلف لمقاضاته من قبل ''مير'' سيدي عكاشة· الحادثة، حسب شهود عيان، إقدام الشاب وكله غضب وسخط تجاه السلطات المحلية في أعقاب تلقيه وعود تقضي بتحسين نمطه المعيشي وانتشاله من عمق الغبن، فلم يتمكن من تماسك أعصابه وراح مباشرة يشفي غليله بيد مفتوحة صوبها باتجاه وجه رئيس البلدية وهي الحادثة التي دفعت الأخير للجوء إلى أروقة المحكمة للنظر في قضية المعتدي عليه.