إحباط ''مؤامرة'' لقلب السلطة بالعراق قال مسؤولون عراقيون، إن السلطات اعتقلت ما لا يقل عن 240 عضو سابق بحزب البعث المحظور وضباطا عسكريين سابقين، في ما وصفوه بإحباط مؤامرة للاستيلاء على السلطة بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق نهاية العام الحالي· وفي حين وصف مسؤولون الاعتقالات التي بدأت هذا الأسبوع بأنها إحباط لمؤامرة محددة، قال آخرون إنها إجراء وقائي قبل الانسحاب الأمريكي بعد ما يقرب من تسع سنوات من الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة الذي أطاح بالرئيس صدام حسين في .2003 وأكد اللواء حسين كمال -وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات- لرويترز إلقاء القبض على مجموعة تنتمي لحزب البعث السابق كانت تخطط لإطلاق ما وصفه بأعمال تخريب وتمرد للإطاحة بالعملية السياسية في البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية· وأوضح أن تقارير للمخابرات تشير إلى أن المجموعة كانت تنشط في أرجاء العراق بما في ذلك محافظات بغداد والنجف والناصرية وواسط ونينوى وديالى وكركوك والأنبار· وأشار إلى تواصل العمل على ''تحييد هذه الشبكة التي لها فروع في أرجاء العراق'' ممتنعا عن تقديم أي تفاصيل عن ''المؤامرة''· وقال مسؤولون أمنيون كبار، إنه منذ بدء اعتقال مسؤولين سابقين بالبعث وضباط كبار سابقين بالجيش في وقت سابق من هذا الأسبوع ألقي القبض على 33 في محافظة صلاح الدين و33 في ديالى وستين في كركوك وأربعين في البصرة وثمانية في واسط و27 في الناصرية و56 في بابل· قتلى وجرحى بتفجيرات بالموصل قتل خمسة عراقيين على الأقل بينهم ثلاثة جنود، وأصيب 22 آخرون في انفجار سيارتين ملغومتين وقنبلة مزروعة على الطريق بمدينة الموصل شمالي العراق، ظهر أمس الأربعاء· وأوضحت مصادر الشرطة، أن سيارة متوقفة انفجرت قرب دورية للجيش، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة أربعة من المارة بشرق الموصل· وأشارت المصادر إلى أن السيارة الملغومة الثانية انفجرت على مقربة من الأولى بعد 15 دقيقة مما أدى لمقتل شخصين وإصابة 18 آخرين· كما انفجرت قنبلة على الطريق بنفس المنطقة، مما أسفر عن إصابة إثنين من عمال تنظيف الشوارع· يُشار إلى أن للولايات المتحدة نحو أربعين ألف جندي بالعراق، وكان الرئيس باراك أوباما صرح الأسبوع الماضي بأنه سيتم سحبهم بحلول نهاية العام الجاري طبقا لما نصت عليه الاتفاقية الأمنية المبرمة عام .2008 صالح يجدد تعهده بالتنحي تعهد الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، للسفير الأمريكي بصنعاء، بالتزامه بالتوقيع على المبادرة الخليجية واستعداده للتنحي عن السلطة، بينما لم يصمد اتفاق الهدنة الموقع بين الحكومة واللواء المنشق علي محسن الأحمر طويلا بعد أن جددت القوات الموالية لصالح قصفها لعدد من المواقع في الحصبة وصوفان ومواقع للفرقة الأولى مدرع يصنعاء· وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن الرئيس اليمني أكد للسفير الأمريكي في صنعاء أنه ينوي الالتزام بالمبادرة الخليجية، وأشادت نولاند بهذا الموقف، وأكدت أن على صالح أن يفي بوعده· وصرح صالح بذلك أثناء اجتماع مع السفير الأمريكي جيرالد فيرستاي، أول أمس الثلاثاء، وذلك بعد تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يحثه على توقيع خطة دول مجلس التعاون الخليجي التي تنص على استقالة صالح مقابل حصوله على حصانة له وللمقربين منه· وأوضحت نولاند أن صالح تشاور مع السفير الأمريكي بخصوص وقف إطلاق النار· واعتبرت أن تأييد صالح لضرورة وقف العنف تمهيدا لتحديد شروط المفاوضات حول مستقبل اليمن ''خطوة في الاتجاه الصحيح''· وأعلنت وكالة الأنباء الحكومية عن التوصل لاتفاق بين الحكومة وقوات الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن الأحمر لوقف فوري لإطلاق النار، غير أن المتحدث باسم الجيش المؤيد للثورة العقيد عسكر زعيل نفى في وقت لاحق علمه بأي اتفاق من هذا النوع· وأكد زعيل أن الجيش ملتزم بحماية ساحة الحرية في صنعاء من أي هجمات قد تستهدف المتظاهرين السلميين·