قرر أساتذة جامعة الجزائر - 3 الاحتجاج أمام مقر رئاسة الجامعة بدالي إبراهيم، يومي الأحد والاثنين المقبل، تعبيرا عن رفضهم نمط التسيير المعتمد بالكليتين والمعهد التابع لها وتدني ظروف أداء مهامهم المتعلقة بالشق البيداغوجي والاجتماعي· عدّد محضر الاجتماع المنبثق عن مجلس أساتذة جامعة الجزائر - 3 المنعقد بداية الأسبوع الجاري أسباب إجماع الأساتذة على اتخاذ قرار الاحتجاج يومي 30 و31 من الشهر الجاري· وتتمثل هذه الأسباب في عدم دفع المستحقات المالية المتعلقة بالساعات الإضافية، وتأخر صرف مستحقات الرواتب والعلاوات وارتكاب أخطاء في صرفها وإقصاء الأساتذة من الترقية، رغم انتخاب اللجنة المتساوية الأعضاء السنة الفارطة، ومنح الأولوية للطاقم الإداري والأساتذة ذوي الرتب العليا من الاستفادة من منح التربص المخول لهم قانونا الاستفادة منها وعدم التزام رئيس الجامعة بإنشاء مجلة خاصة بالجامعة، في ظل حصر نشر مقال في مجلة كلية العلوم السياسية والإعلام ومعهد التربية البدنية على الأساتذة المقربين من المسؤولين والمشرفين على هاتين المجلتين وعدم اكتمال عملية توزيع الأعباء البيداغوجية، نظرا للضبابية التي تكتنف هذه العملية التي كان من المفترض أن توزع في جمعية عامة، والتمييز الممارس بين الأساتذة وغموض المعايير المعتمدة في تشكيل لجان التوظيف التي لا تراعي فيها الجامعة احتياجاتها، والأسس القانونية التي يتم على أساسها اختيار أعضاء هذه اللجان وغياب الأمن بالجامعة التي تشكل النفايات ديكورها اليومي، وعدم صلاحية الأقسام والمدرجات للتدريس· ووصف أساتذة الجامعة الدخول الجامعي الجاري ب ''الكارثي''، نظرا لتأخر انطلاق الدراسة بمختلف الكليات بالنسبة إلى كل السنوات، ما عدا طلبة السنوات الأولى، باعتبار أن ما يسجل هذه السنة هو اكتظاظ الأقسام بالطلبة، حيث يفوق معدل عدد الطلبة في حصص الأعمال الموجهة 45 طالبا في الفوج الواحد، وهذا ما يتنافى والمعدل المنصوص عليه في القانون المسير لنظام ''أل· أم· دي''، ويتجاوز عدد الطلبة في المدرج 500 طالب، الوضع الذي دفعهم إلى تحميل مسؤولية تدني المستوى لإدارة الجامعة· أما فيما يتعلق بالشق الاجتماعي، فقد طالب أساتذة جامعة الجزائر - 3 بتوضيح أسباب عدم تسوية وضعية الأساتذة المستفيدين من سكنات وظيفية في كل من سيدي عبد الله وفوكة، وفقا لما نصت عليه المراسلة الوزارية·