قرر، أمس، سكان أزرو التابعة لبلدية إيليلاثن بولاية تيزي وزو تنظيم حركة احتجاجية وغلق مقر البلدية، تنديدا بالأوضاع الاجتماعية المزرية وتعبيرا عن رفضهم القاطع السياسة التي ينتهجها المسؤولون المحليون التي تسببت - حسبهم- في تجميد جل المشاريع التنموية الموجهة لمنطقتهم· وقال سكان أزرو، في بيان صادر عن لجنة القرية، إنه في الوقت الذي تشهد البلدية مرحلة انتقالية من حيث المشاريع التنموية المبرمجة، تبقى قرية أزرو دون أي مشروع تنموي من شأنه إعادة الأمل لسكانها· واعتبرت لجنة قرية أزرو أن الحركة الاحتجاجية هذه التي ستنظم غدا جاءت للمطالبة ببرنامج تنموي واستعجالي للمنطقة يتضمن، بالدرجة الأولى، تجسيد المشاريع ذات الأولوية المتعلقة بتزويدها بمياه الشرب مع إعادة تهيئة الطريق الرابط بين مقر البلدية وقريتهم، والعمل على تدعيمه بجسر بهدف فك العزلة عنها وتوفير عناء التنقل، فضلا عن تحويل المفرغة العمومية التي أنجزت بطريقة عشوائية لدى مدخل القرية ولا تبعد سوى 500 متر من المدرسة الابتدائية، بالإضافة إلى ترميم قنوات الصرف الصحي التي تشكل حاليا خطرا يهدد سلامة وصحة السكان، وكذا تدعيم طرقاتها بجدران ساندة من أجل مواجهة خطر انجراف التربة· كما ندد سكان القرية بتجميد البلدية 3 مشاريع كانت موجهة إلى قريتهم، لأسباب تبقى مجهولة، هذا بعد أن أشرفت أشغال إنجازها على الانتهاء، ويخص الأمر كل من مشروع إنجاز المفرغة العمومية والملعب الرياضي ونصب تذكاري لشهداء المنطقة، وكذلك وقف أشغال إنجاز مسالك فلاحية بعد أيام قليلة من بداية أشغالها·