عمان تتأهب لعواصف جديدة تتأهب سلطنة عمان لمنخفض جوي جديد يتوقع أن يتحوّل إلى مداري عميق يؤدي إلى هطول أمطار متفاوتة الغزارة على مختلف أنحاء البلاد خلال الأيام الثلاثة المقبلة ابتداءً من أمس الثلاثاء، علاوة على تأثرها بأخدود منخفض ممتد من شمالي إيران· وقد تعرّضت السلطنة، الأسبوع الماضي، لمنخفض مداري عميق، حسب تصنيف الأرصاد الجوية العمانية، تمركز حول محافظة ظفار جنوبي البلاد وامتد أثره بأمطار غزيرة وأودية إلى عدة محافظات نتج عنها وفاة 12 شخصا، حسب البيانات الرسمية، فيما لم يتم الانتهاء من حصر الخسائر المادية حتى الآن· وقد أوضح بيان صدر يوم الإثنين أن آخر عمليات الرصد الجوي توضح تحرك المنخفض الجوي المداري غربا إلى وسط بحر العرب، وسيواصل تحركه نحو سواحل السلطنة· وأشار البيان إلى أن سرعة الرياح السطحية حول مركز المنخفض تقدر بعشرين إلى 25 عقدة مع توقعات بتدفق كتل السحب الركامية المصاحبة له نحو سواحل السلطنة المطلة على بحر العرب· إنشاء إقليم للسُنة العرب في العراق يذكي مخاوف خلافات طائفية أنعشت دعوات أطلقتها جهات عشائرية وسياسية من السُنة العرب قبل أيام لإنشاء إقليم في محافظة صلاح الدين المخاوف من عودة الاصطفاف المذهبي والاحتقانات الطائفية في العراق بين الشيعة والسنة في وقت تستعد فيه القوات الأمريكية للانسحاب الكامل من البلاد نهاية العام الجاري. وكان مجلس محافظة صلاح الدين التي تقع شمالي العاصمة العراقية بغداد أعلن الشهر الماضي أنه صوت بأغلبية الثلثين لصالح تحويل المحافظة إلى إقليم· ورافق الإعلان تأييد عشائري واسع سواء في المحافظة التي تسكنها أغلبية سنية أو في محافظات أخرى ذات أغلبية سنية. وجاء الإعلان بعد أيام قليلة من حملة شنتها قوات أمنية عراقية تم خلالها اعتقال المئات من الأشخاص في أنحاء متفرقة من البلاد من ضمنها محافظة صلاح الدين مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وهو سُني. وقالت الحكومة المركزية، إن الحملة استهدفت بعثيين وضباطا في الجيش العراقي السابق كانوا يخططون للانقلاب على العملية السياسية في العراق وإسقاط نظام الحكم القائم بعد رحيل القوات الأمريكية من البلاد نهاية العام. ويسمح الدستور العراقي المثير للجدل الذي صيغ عام 2005 للمحافظات العراقية بإنشاء أقاليم تتمتع بقدر كبير من الاستقلال المالي والإداري عن السلطة المركزية، كما يسمح الدستور لمحافظتين أو أكثر بإنشاء إقليم مشترك. آلاف المستوطنين اجتاحوا مدينة بيت لحم بإيعاز من سلطات الاحتلال أفادت تقارير إعلامية فلسطينية أن نحو 150 ألف مستوطن إسرائيلي اجتاحوا، أمس السبت، شمال مدينة بيت لحم بالضفة الغربية بعد أن حشدت سلطات الاحتلال الآلاف من اليهود وأغلقوا الطريق المؤدي إلى قبر راحيل (زوجة سيدنا يعقوب عليه السلام) على المدخل الشمالي للمدينة فيما يعتبرونه ذكرى وفاتها· وقالت وسائل إعلام محلية أن الطريق أُغلقت أمام حركة المواطنين وتنقل السيارات في عمل استفزازي أريد به تعكير أجواء عيد الأضحى المبارك، حيث منع وجود المستوطنين تنقل المسلمين لزيارة الأهالي· وكانت سلطات الاحتلال قد عملت على حشد آلاف اليهود وتوفير مختلف وسائل النقل للاستعراض في مدخل بيت لحم بهذه المناسبة· وكانت مجموعة من المستوطنين قد اقتحمت، أمس، قرية مادما جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية وأتلفوا أشجار الزيتون بها· من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ''وفا'' أن المجموعة قامت بكتابة تهديدات وشعارات عنصرية معادية للعرب على جدران المنازل·