بحث تعديل وثيقة الأحكام الدستورية بمصر بدأ المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر -الذي يتولى إدارة شؤون البلاد -ومجلس الوزراء المصري المصغّر اجتماعا بعد ظهر، أمس، لبحث إدخال تعديلات على وثيقة المبادئ الدستورية التي اقترحتها الحكومة أخيراً· وقال مصدر حقوقي في المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، إن الاجتماع سيُركز على تعديل المادتين التاسعة والعاشرة من الوثيقة، اللتين تتعلقان بصلاحيات القوات المسلّحة وبتشكيل اللجنة التأسيسية التي سيناط بها وضع الدستور الجديد· وكان علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء المصري قد طرح أوائل نوفمبر الجاري بأن وثيقة المبادئ الدستورية يفترض أنها تُحدّد ''معالم وخطوط استرشادية لمواد الدستور المصري الجديد''، الذي تبدأ لجنة خاصة لوضعه عقب انتخاب برلمان جديد للبلاد· ورفضت التيارات الإسلامية وعدد من التيارات الليبرالية والقومية والماركسية الوثيقة التي أطلقوا عليها اسم ''وثيقة السلمي''· وعلى صعيد التحضيرات للانتخابات البرلمانية، أكد وزير الداخلية منصور عيسوي، أن الوزارة ''تقف على مسافة واحدة ومتساوية من كافة القوى والتيارات والأحزاب السياسية الموجودة على الساحة في إطار كامل من الالتزام بالإعلان الدستوري والقانون والحريات العامة''· جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الداخلية، صباح أمس، بمديري أمن محافظات القاهرة وبورسعيد والبحر الأحمر وكفر الشيخ وأسيوط والإسكندرية والأقصر ودمياط والفيوم، لاستعراض خطة تأمين العملية الانتخابية لمجلس الشعب في مرحلتها الأولى التي ستشهدها تسع محافظات بالتنسيق مع القوات المسلحة· إنفجاران يهزان مدينة صور بلبنان هز انفجاران متزامنان مدينة صور في جنوب لبنان، فجر أمس الأربعاء، استهدف أحدهما فندقا وملهى ليليا والثاني محلا لبيع الخمور، ونتجت عنهما أضرار مادية كبيرة، حسب ما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية· وأوضح المراسل أنه قرابة الخامسة فجرا سمع دوي انفجار كبير تبين أنه استهدف فندق أليسا كوين الذي يضم ناديا ليليا يرتاده أجانب يعملون في قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)· في حين استهدف انفجار آخر متجرا لبيع الخمور على مدخل الحي المسيحي من المدينة، أدى إلى تحطم جزء من المتجر والإضرار بالمباني المجاورة· وأفادت تقارير إعلامية لبنانية بعدم وقوع إصابات بشرية في الانفجارين، واقتصار الأضرار على الجانب المادي· الأردن يخفف من تصريحات الملك شرعت السلطات الأردنية في حملة جديدة لتخفيف وقع التصريحات التي أدلى بها الملك عبدالله الثاني، وتضمنت دعوة صريحة للرئيس السوري بشار الأسد للتنحي، حيث بذلت السلطات جهودا لافتة للسيطرة على تداعيات هذه التصريحات· وبثت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية ''بترا'' مقابلة الملك مع هيئة الإذاعة البريطانية تحت عنوان ''الملك: على الرئيس السوري أن يبدأ مرحلة سياسية جديدة''· وجاء في الخبر الذي بثته الوكالة ''وردا على سؤال حول الأجواء السائدة في سوريا حاليا، وفيما لو كان جلالته افتراضيا يعيش هذا الواقع، قال جلالة الملك أعتقد أنني كنت سأعتزل''، مضيفا ''ولكن كنت سأتأكد أن الذي سيخلفني لديه القدرة على تغيير الواقع الذي نراه''· صحفيون في عدد من وسائل الإعلام خاصة الصحف الحكومية كشفوا عن اتصالات بهم والطلب منهم اعتماد خبر وكالة الأنباء الأردنية ومحاولة التخفيف من وطأة تصريحات الملك، في محاولة لتخفيف الغضب السوري نتيجة تلك التصريحات·