دعت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، إلى التكفل بالمشاكل البيداغوجية المطروحة بالجامعات والمدارس المتواجدة على مستوى إقليمالجزائر، بعد أن أحصت نسبة ب82 بالمائة رسوب بقسم اللغات الأجنبية بجامعة الجزائر ,2 ورفض الجامعات التكفل ب140 طالبا راسبا أصدرت المدرسة الوطنية العليا للأساتذة بالقبة قرارا بإعادة توجيههم· وعددت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، في بيان لها، المشاكل البيداغوجية التي من شأنها أن تحول دون ضمان تكوين نوعي للطالب يسمح للجامعة الجزائرية الالتحاق بركب الجامعات الدولية· ووصف بيان المنظمة الوضع بجامعات الجزائر 1 و2 و3 ب ''المتأزم'' نظرا لحالة الانسداد المسجلة بجامعة الجزائر3 التي اعتمدت معدلات إنقاذ مختلفة، الأمر الذي يخل بعملية تقييم الطالب، وارتفاع نسبة الرسوب بقسم اللغات الأجنبية بجامعة الجزائر 2 المقدرة ب82 بالمائة، الوضع الذي دفع طلبة قسم الانجليزية إلى الاحتجاج، خاصة بعد أن رفض رئيس القسم تطبيق قرارات رئيس الجامعة المتعلقة باتخاذ إجراءات للتقليل من عدد الراسبين في هذا القسم، أما بالنسبة لطلبة المدارس الوطنية العليا فقد طالبت المنظمة بالتكفل ب140 طالبا راسبا بالمدرسة الوطنية العليا للأساتذة بالقبة، الذين تمت إعادة توجيههم ورفضت جل الجامعات التكفل بهم، بالرغم من أن حق إعادة التوجيه مكفول في النظام المسير لهذه المدارس· كما طالبت المنظمة بتوضيح معايير تقييم الطالب في نظام أل· أم· دي وتوفير ظروف ملائمة للتحصيل العلمي·