''ستار'' ''اللوحة الثالثة'' ''غرفة الطعام في منزل السيدة ويلسون· صباحا· ميماي، ماري وجاك، والسيد كولينس، الجميع جالسون باستثناء جاك الذي يتحرك في كل الاتجاهات'' السيد كولينس: زوجتي تكون قلقة، لا يمكنني حتى الاتصال بها، هل عندكم هاتف؟ ميماي: اجلس يا جاك، شيء يقلق في النهاية ''يجلس جاك'' جاك: ماذا يفعلون في الخارج؟ السيد كولينس: إن كنت تريد المغامرة بعين؟ مارى: آه لا·· لا تتحرك جاك جاك: هذا الصمت لا يبشر بخير السيد كولينس: لا يجب البقاء في الشارع كل الوقت جاك: مهما كان علي أن أرى ''يذهب نحو الباب، ميماي وماري تسدان طريقه'' ميماي: تيد الذي لم يعد، ألا يكفيك هذا؟ جاك: اذهب إلى الحانة فقط، أين يجتمع أصدقاء تيد ''بعد صمت'' إنني خجول من ترك أخي يخاطر بحياته ميماى: سيكون أخطر لو خاطرتما كليكما مارى: فكر في كل شيء جاك ''جاك يذهب ليجلس'' ميماى: سوف أصنع القهوة مارى: سأساعدك ميماى: ارتحي يا صغيرتي ''تخرج'' جاك: الجلوس، الانتظار، عد الدقائق، ربما تيد يموت في مكان ما· ممزق القلب برصاصة السيد كولينس: إنك تذكرني بأبيك· مثلك لا يعرف التأني، في مدينتنا أهمية السؤال يا جاك هي العدد، إنهم يشكلون الأغلبية، عندما أبوك، في العمل النقابي ''جاك يقاطعه'' جاك: أمي لا تحب الحديث عن هذه الأشياء، إنها تحذر أن نكون طرفا مارى: إنها مخطئة، أب مثله يستحق أن يعرف السيد كولينس: ماري إني أمنعك من الاهتمام بالسياسة مارى: إني أفعل كل ما يقربني من جاك السيد كولينس: أه، هكذا ''صمت'' جيلكم يحاكم احتذاري ''صمت'' تعرف يا جاك أبوك ضحى لأننا كنا نريد الوصول بسرعة دون حذر، في زمن فقري، كنت على صلة كبيرة بعائلتك ''صمت'' أبوك دفع تحت ترامواي ذات مساء عند الخروج من المصنع، ماذا قال زعماؤنا السياسيون؟ تحقيق وراء تحقيق دون الكشف عن أي شيء، لا شاهد أعلن عن نفسه ماري: الأنذال خانه إخوته جاك: لنقل أنه يحمل أمر لعنتين· كونه زنجيا وعاملا في هذا البلد ''صمت'' أشكرك يا سيد كولينس هذه المأساة، أي نموذج هي لي ماري: عدم التضامن يؤدي بنا إلى الفناء لا أحد يمد يده لجاره، حيّنا منقسم، من جهة المنازل المحاطة بالبساتين المزهرة، ومن جهة الأكواخ التي لا تدخلها الشمس· السيد كولينس: تفاجئني يا ماري ماري: أفاجأ حتى نفسي، انظر حولك يا أبي، وشاهد هذه الخلطة، رغم الثراء التمزيق ينتظرنا وراء الباب، الكل محكوم عليه بالقلق، مرغمون على التساند، اعتقدت طويلا أنني أغلقت عيناي، وسددت أذناي حالمة بسعادة فردية مع جاك· زواجنا القادم، الأطفال الذين سننجبهم، لكن هل هذا ممكن؟ ''صمت'' إنك تدفع لي ثمن العطل في أوروبا لإبعادي، لكن قلبي لا يغادر داغاس في كل مكان، في فيينا، باريس، لندن، يكفي ذكر جنسيتي في الفنادق في شبابيك المحطات، حتى أثير حفيظة الناس وشفقتهم، ويهزون رؤوسهم آه، الآنسة من داغاس، كم هو محزن، وأجنبكم التعاليق، في ماذا ينفع مالنا يا أبي؟ إذا كان الخوف يسقطه من يدنا ''صمت'' السيد كولينس: رغم أنني رأيت تغييرات، الأحداث تجاوزت آرائي، عندما كنت مراهقا بالكاد أتصور الذي حدث، من يومها لا نعرف التطور جاك: بالنسبة للبعض·· ورغم ذلك ماري: يمكننا عدهم السيد كولينس: أرجوكم، دون احتقار، احترموا رأي الآخر، ليس الجميع وجد للنزول إلى الشارع جاك: في هذه النقطة نحن متفقان، أنا لست مثل تيد والعم شيفون· إعادة الضربة بضربة أخرى هو اتباع الغريزة والتصرف مثل الحيوانات، لنجعل العكس، الذكاء يسيطر عند العدو، يعش خلفاءنا الذين يجهلون، ويبقى أقناعهم بأن أهدافنا مرتبطة السيد كولينس: يا لها من لغة ''أحمر'' أي خطر، إنك تقرأ كثيرا يا صغيري إنني أوافق على العنف، ومساهمتي تتوقف عند المبلغ الذي أعطيه للمتطوعين لأجل عمل مدبر وناجع ''تدخل ميماي وبيدها إبريق القهوة، يتوقف الحديث، ميماي تفتح المقصف وتأخذ الفناجين، ماري تساعدها في وضعها على الطاولة'' ميماي: هل من أخبار ''تبدأ بصب القهوة'' جاك: لا ''دوي انفجار، ميماي تسقط إبريق القهوة الجميع يقف'' الأصوات: أيها الزنجي القذر، يا قرد ''ماري تجري نحو المطبخ، وتعود بخرقة تمسح الأرضية، ميماي تجمع الفناجين وإبريق القهوة وتعود إلى المطبخ ''دقات على الباب، جاك والسيد كولينس وماري ينهضون'' السيد كولينس: اطفأ النور يا جاك ''جاك يطفأ النور ويبقى الشعاع الآتي من المطبخ وحده ينير الغرفة، دقات على الباب، ينظرون إلى بعضهم بحيرة'' السيد كولينس: لا تفتح جاك: ربما هو تيد ماري: لا·· كان يقول ''صمت'' السيد كولينس: هل عندكم سلاح؟ جاك: ماذا؟ السيد كولينس: اخفض صوتك ''هامسا'' سلاح جاك: لا· لا شيء هنا السيد كولينس: ولا حتى بندقية قديمة؟ جاك: لا شيء ماري: سكاكين ربما؟ سأبحث عنها في المطبخ جاك: قد تخيفين ميماي ماري: إذن؟ السيد كولينس: انتظر ''يمشي ببطء نحو باب الدخول· يلصق عينيه على ثقب المفتاح ثم يقوم'' جاك: ماذا هناك؟ السيد كولينس: لم أر شيئا ''صمت·· دقات على الباب'' جاك: تيد هل هو أنت؟ الصوت: هو أنا العم شيفون ''السيد كولينس يفتح الباب، يدخل العم شيفون'' العم شيفون: يا سيد كولينس الجدران لا تحمى من الخوف جاك: وأين هو تيد؟ العم شيفون: أين السيدة ويلسون؟ السيد كولينس: في المطبخ العم شيفون: حدث غير المتوقع السيد كولينس: المهم أن لا تكون قد حدثت مصيبة ''ينهار العم شيفون على الكرسي ومسك جبهته'' العم شيفون: ستمقتني السيدة ويلسون ''صمت'' أردت أن أستخدم ما بقي لي عيشه في هدف شريف السيد كولينس: أسفك المتأخر لا يحمل لنا الكثير، ماذا حدث لتيد؟ جاك: هذا كل ما نريد معرفته مارى: لم يمت على الأقل؟ ''صمت'' العم شيفون: لقد مات تيد! ''ينهض العم شيفون ليخرج، يمسكه السيد كولينس وجاك'' جاك: ليس بهذه السرعة وضح العم شيفون: أرجوكم جنبوني لعنة السيدة ويلسون السيد كولينس: كنت واعيا بعملك وأنت تجند تيد في حركتك ''ينادي'' سيدة ويلسون·· سيدة ويلسون العم شيفون: لا·· لا·· آه يا إلهي ''تدخل السيدة ويلسون'' ميماي: يا إلهي·· ولدي·· ولدي ''بعد صمت'' مات أليس كذلك؟ لقد قتلته، أنت من قتله ''ميماي تبكي وهي جالسة على كرسي'' العم شيفون: ''حزينا ومحرجا'' يعني أن··· ''يتردد'' تيد وقع له حادث ''صمت'' ميماي: الحقيقة يا عم شيفون، تيد مات؟ العم شيفون: نعم لقد مات جاك: كيف؟ العم شيفون: كان يحرس منزل أحد زعمائنا ونحو الثانية أو الثالثة صباحا لمح رجلين مقنعين يضعان طردا عند الباب وبعد ذهابهما اقترب ليرى ما هو هذا الطرد ''صمت'' كانت قنبلة انفجرت بمجرد أن لمسها ميماي: إلهي أيها المسيح ''تواصل البكاء'' السيد كولينس: العم شيفون وأمثاله هم الذين وراء كل شيء··· يتهموننا بالنذلة، وكأن الأمر يتعلق برمي النار فقط لإثبات الشجاعة التعقل الحقيقي هو أن تعرف كيف تتجنب المصيبة حين لا تستطيع اقتلاعها· العم شيفون: سامحيني يا سيدة ويلسون·· قضيتنا جاك: ''يقاطعه'' الإنسان يجب أن يرفض انتهاج طريق لم يرسمه ولا شارك في رسمه ميماى: ولدي·· وجثة ولدي؟ العم شيفون: إنها عند دافيدسون مارى: عند دافيدسون، كاهن الديانة الجديدة! العم شيفون: كان تيد قد غير ديانته ميماى: جاك كنت تعرف؟ جاك: لا مارى: لماذا ذهب تيد إلى الحماسيين؟ إن أحقادهم أشد من أحقاد مقاومينا العم شيفون: إننا نعمل من أجل سعادة شعبنا السيد كولينس: اسكت، احترم الحياة أولا، قبل أن تدعي تغيير الإنسانية بفوضى حركتكم، من طلب منها حكم العالم؟ انظر إنجازكم أم مسكينة قتلتم ولدها· ''العم شيفون يرتمي على السيد كولينس، يتشابكان'' العم شيفون: لا تتهمني، إنك تطلب منا تقييد أيدينا، وأن نكون مداسين ''جاك يفصل بينهما، العم شيفون يطلق السيد كولينس'' السيد كولينس: ها هو دليل جنونكم ماري: ''باكية'' جاك لن يتم زواجنا، كل شيء معقد الآن ميماى: وجثة ولدي ''تبكي'' العم شيفون: ستتكفل الحركة بمراسيم الدفن، الأشخاص الذين ليسوا من ديانتنا غير مسموح لهم بالدخول إلى المعبد، الوالدين يتبعون نعش الجنازة جاك: سأتحدث إلى دافيدسون ''العم شيفون يذهب نحو الباب'' يا عم شيفون ''شيفون يتوقف''· ''صمت'' على احترام رغبة الميت ميماى: هل أصيبت بالجنون؟ جاك: تيد كان صاحب روح شجارية، كنا نتشاجر كثيرا رغم ذلك أحبه كثيرا· موته ليس عبثا، سأذهب إلى جامعة داغاس ''ميماي تسقط على الكرسي، ماري تضم جاك، السيد كولينس يخرج منديله ويمسح جبهته، العم شيفون يبتسم، نسمع أصواتا في الشارع'' الاصوات: لقد سوينا حساب روبير الزنجي القذر ميماي: اتسمع، هل ستتركني وحيدة؟ اسيد كولينس: ماذا ستفعل بأمك؟ وبماري؟ جاك: إرادة أخي سوف تتم ماري: إننا سنكون أسرة، أبي لا يعارض زواجنا السيد كولينس: أنا موافق ميماي: ماذا تريد أكثر؟ ماري: أما عدت تريد أن تتزوجني؟ ميماي: أن تذهب إلى داغاس، معناه قتلي ببطء· لن أنام بعد اليوم سأعيش في كوابيس، في أن أراك مرصودا مرقوبا، ثم تقتل ببرودة وغدر من الخلف، أنا أمك، جاك ليس لي سواك ماري: لا تتمنى لنا العيش في قلق دائم السيد كولينس: وإذن جاك؟ جاك: ميماي إنني أحبك كما لم يحب طفل أمه أبدا، ماري نحن نعرف بعضنا منذ طفولتنا، لقد قررنا أن نتزوج ''صمت'' موت تيد غير كل شيء، يجب أن أذهب إلى داغاس· ''ميماي تسقط راكعة تريد الصلاة، جاك يرفعها'' جاك: ثلاثة قرون من الصلوات لم تأت بالكثير، انهضي ميماي السيد كولينس: دعها ''جاك يترك أمه التي تركع بسرعة'' العم شيفون: ترين جيدا يا سيدة ويلسون، إنني لا دخل لي السيد كولينس: رغم كل شيء، جاك عندما تأتي الشرطة الفدرالية لمرافقتك سوف أكون هنا لمساندتك، إننا جميعا معنيون، الزنجي القذر الذي هو نحن ''العم شيفون يصافح السيد كولينس'' العم شيفون: قلتها كلنا معنيون، الزنوج القذرون الذين هم نحن ميماي: ''مازالت راكعة'' ولدي·· إلهي المسيح، أحميه ''جاك ينهض أمه'' ماري: هي حرة في دعاء الرب، الصلاة تريح جاك: ولكن العمل يحرر العم شيفون: الزنوج القذرون الذين هم نحن· ''ستار'' انتهت