سيشرع قريبا في عمليات جديدة لتنمية تربية الماشية المحلية عبر ولاية تبسة، حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحية· وتتعلق هذه العمليات بالأساس بتنمية نشاط تربية الماشية المكونة بالخصوص من أغنام، حسب ما أوضحه مسؤولو مصلحة ''الإنتاج الحيواني'' لدى مديرية المصالح الفلاحية، مذكرين بأن نجاح العملية سيتطلب تعبئة وإشراك جميع مربي الماشية وباقي الشركاء· ويندرج هذا المسعى في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى تحسيس مربي الماشية حول الأهداف الاقتصادية في هذا المجال، كما يقوم على ضمان وسائل الإنتاج والأعلاف والتأمين والصحة الحيوانية وإجراءات الدعم الخاصة بكل منطقة، حسب ما أوضحه المصدر نفسه· وتشكل حملات التلقيح وتحديث تربية الماشية والتلقيح الاصطناعي المحاور الرئيسية لتنمية تربية الماشية بالمنطقة، حسب ما أوضحه نفس المسؤولين، مشيرين إلى استلام مركز جهوي للتلقيح الاصطناعي للأغنام ببئر مقدم (40 كلم غرب تبسة)· ومن المرتقب، من جهة أخرى، توفير لفائدة مربي الماشية الأعلاف على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة، فضلا عن فتح مساحات غير مستعملة لفائدة مربي الماشية· للإشارة، تضم ولاية تبسة حوالي 1 مليون و200 ألف رأس من الأغنام، فضلا عن ثروة هامة من الأبقار والماعز والإبل، حيث ترتكز تربية الماشية بمناطق كل من الشريعة والثليجان·