عبر سكان حي أولاد الحاج والأحياء المجاورة له ببلدية الكاليتوس عن استيائهم الشديد من ظاهرة السرقة والاعتداءات باستعمال الأسلحة البيضاء التي طالت العديد من المواطنين ووصلت إلى حد القتل من قبل عصابة من المنحرفين، في ظل غياب الأمن رغم الشكاوى التي وصلت المصالح المعنية خلال الفترة الأخيرة بسبب كثرة الاعتداءات حتى في وضح النهار، خاصة على مستوى الطريق الرابط بين حي أولاد الحاج ومنطقة الشراعبة بالقرب من المسبح البلدي· يعيش سكان المنطقة في الفترة الأخيرة على وقع الاعتداءات المتكررة والسرقة تحت طائل التهديد على يد عصابة من المنحرفين يتخذون من الأماكن الخالية من السكان ملاذا لاصطياد ضحاياهم، خاصة بالقرب من المسبح البلدي المقابل لثانوية جيدة مسعودة، حيث تعرض العديد من المواطنين لمثل لاعتداءات في وضح النهار، فباستعمال الأسلحة البيضاء يقوم هؤلاء بتهديد الضحايا وسلبهم ممتلكاتهم وفي حالة إبداء أي مقاومة يتعرض الضحايا للطعن أو القتل إن لزم الأمر، وهو ما حدث لشاب لا يتعدى سنة 20 سنة قبل شهر، حيث فارق الحياة بعد تعرضه لاعتداء عندما رفض تسليمهم هاتفه النقال، وخلال الأسبوع الماضي تعرض شاب آخر بنفس المكان لطعنتين على مستوى الفخد بعدما تم سلبه كل ما كان معه، وهو ما جعل سكان المنطقة يدقون ناقوس الخطر، ويطالبون بضرورة توفير الأمن لهم والتوصل إلى أفراد هذه العصابة التي زرعت الرعب في أوساط السكان، إذ لم تسلم منهم حتى المدارس والثانويات التي يقتحمونها أثناء فترات التدريس وهم مدججون بكل أنواع السيوف والأسلحة البيضاء ويسلبون ممتلكات التلاميذ والمعلمين والأساتذة ما جعل هؤلاء يحتجون ويطالبون بتوفير الأمن داخل المؤسسات التربوية·