ناشد سكان بعض أحياء الكاليتوس جنوب شرق العاصمة المديرية العامة للأمن الوطني إيفاد لجنة تفتيش للوقوف على مدى جاهزية وفاعلية عناصر الأمن المكلفة بحفظ النظام العام على مستوى ذات البلدية التي شهدت منذ فترة وخصوصا منذ بداية شهر رمضان الكريم العديد من الاعتداءات والسرقات طالت الكثير من المواطنين والأكثر من ذلك أعوان الأمن بطريقة غريبة جدا. هذا وقد دعا هؤلاء السكان مصالح الأمن إلى ضرورة تكثيف دورياتهم بالمنطقة ومعالجة الاختلالات الأمنية الموجودة والمستغلة من طرف عصابات الإجرام التي أصبحت كل يوم تعتدي وتقطع الطريق على المواطنين سواء في الفترة الصباحية أو المسائية أمام أنظار الملأ والخاص أبطالها مجموعات من المنحرفين المسبوقين قضائيا والمبحوث عنهم كل حسب قضيته الإجرامية مع العدالة، حيث لا زالوا يتجولون إلى حد كتابة هذه الأسطر بكل حرية. وتشير المعلومات التي استقيناها« من مصادر موثوقة أن عدد شكاوى المواطنين لبلدية الكاليتوس الذين تعرضوا للاعتداء والسرقات على مستوى مراكز الأمن الحضرية هي الآن في تصاعد كون عصابات الإجرام لم يتم ردعها واستئصالها بطريقة تكون عبرة لمن سولت له نفسه في المستقبل حتى ولو كان يتعلق الأمر بالإجرام البسيط. وفي السياق نفسه أكدت مصادرنا أن هذه الاعتداءات تتمركز في نقاط معينة منها مدخل ومخرج حي «أولاد الحاج» الذي أصبح بمثابة نقطة التقاء عصابات الإجرام، حيث يشهد يوميا اعتداءات صارخة يندى لها الجبين خجلا طالت النساء والفتيات والأطفال وكل شخص يمر عبر هذه النقطة بالذات حيث يتم سرقة قلادات النساء وأموال المواطنين غصبا وفي هذا الإطار بالذات تذكر مصادرنا أن هذه النقطة السوداء شهدت تجاوزات خطيرة من طرف هذه العصابات ضد عناصر الأمن سواء بالزي المدني أو الرسمي، حيث تعرضوا في العديد من المرات لكل أنواع الاعتداء بما فيها الرشق وتكسير الزجاج. كما أكدت نفس المعلومات أن هذه الاعتداءات لا تزال تتمركز في حي 1600 مسكن الذي أضحى من أخطر الأحياء سخونة نظرا لتواجد به مجموعة معتبرة من المنحرفين المسبوقين قضائيا الذين أصبحوا يروجون المخدرات علنا ويعتدون على المواطنين بمن فيهم مصالح الأمن. وأمام هذه المعطيات وتنامي موجة الاعتداءات يبقى مواطنو بلدية الكاليتوس جنوب شرق العاصمة رهن الخوف والرعب جراء ما لحق بهم من أضرار معنوية ومادية رغم تنامي الحس المدني لديهم وتوجههم يوميا إلى مراكز الأمن ورفع الشكاوى. عبدو/ ل