رغم أن عددا كبيرا من التجار والسكان المتواجدين بمحيط سوق فرحات بوسعد، ببلدية سيدي امحمد بقلب العاصمة استحسنوا استجابة البلدية لمطالبهم المتكررة بضرورة تهيئة الطرقات المحاذية له، إلا أن الكثير منهم استنكر الوتيرة التي تتم بها الأشغال والتي توقفت مؤقتا في الأيام الثلاثة الأخيرة ما جعل محيط السوق يتحول إلى ورشة مفتوحة تسببت في انتشار المطبات بالطرقات التي تم حفرها، ما نجم عنه شل نشاط التجار في منطقة حيوية، وأدى إلى تذمر السكان الذين أصبحوا يجدون صعوبات في الدخول والخروج إلى مساكنهم· وما زاد الوضع سوءا هو تهاطل كميات كبيرة من الأمطار في الأيام الأخيرة، ما حول محيط السوق إلى بركة كبيرة يعلق فيها المارة الذين يقصدون طريق السوق التي تؤدي اختصارا إلى ساحة 1 ماي· ويطالب السكان والتجار المتواجدون بهذه المنطقة الحيوية في قلب العاصمة بضرورة الإسراع في الأشغال قدر المستطاع، مستنكرين التماطل في تسليم الطرقات التي قيل أنه سيتم إنجازها بالإسمنت المسلح· ويقول أحد التجار في هذا الإطار'' ''على المسؤولين أن يدركوا بأن هذه المنطقة جد حيوية وتعرف توافد آلاف المواطنين والزبائن عليها، وبسبب توقف الأشغال وسيرها بوتيرة ثقيلة أصبح العديد منهم يتحاشها، نتمنى أن يمددوا ساعات العمل حتى تسلم في أقرب وقت ممكن''·