بادر الأمين العام الأسبق لاتحاد الشبيبة الجزائرية عبد العزيز بلعيد، أول أمس، بإطلاق حزب سياسي تحت مسمى ''جبهة المستقبل''، ليكون بذلك الحزب الحادي عشر الذي أعلن نيته في النزول إلى الساحة السياسية ما بعد إصلاحات بوتفليقة· الحزب خرج إلى الوجود على يد 150 عضوا مؤسسا اجتمعوا، أول أمس، من 48 ولاية، حسب مصدر من الحزب الجديد، يقول أيضا إنه كانت من بينهم 65 امرأة، ''أي ما يعادل 42 بالمائة من إجمالي الاعضاء المؤسسين''· ويقول أصحاب الحزب إن الأمين العام الأسبق لاتحاد الشبيبة الجزائرية عبد العزيز بلعيد هو الرئيس المفترض للحزب ''كونه صاحب الفكرة''· وتقول المصادر أيضا ''اجتمع الأعضاء المؤسسون لفتح ثلاث ورشات تخص الأولى القانون الأساسي للحزب والثانية البرنامج السياسي، والثالثة المشروع التمهيدي لسياسة الحزب''· وأوضح مصدر المعلومات أن توجه الحزب سيكون ''وطنيا''، دون إضافات سياسية وأن إيداع ملف الاعتماد سيجري بعد المصادقة النهائية لقانون الأحزاب في البرلمان ''حتى نتجنب كل التغييرات التي قد تطرأ على الملف في حال تقديمه قبل أوانه''·