توعد المقاولون بشل كل أشغال البناء بقطاع الأشغال العمومية وإنجاز المؤسسات التربوية والسكنات، في حالة تماطل السلطات في تسوية وضعيتهم· قال الرئيس الوطني للجمعية العامة للمقاولين الجزائريين مولود خلوفي، الذي زكي، أمس، لعهدة ثالثة مدتها 4 سنوات، ''إنه من الضروري إيجاد حلول عاجلة للمشاكل التي يعاني منها المقاولون الجزائريون، معربا عن تخوفه من سنة بيضاء في قطاع الأشغال العمومية والمؤسسات التربوية والسكنات''، مضيفا: ''علينا تجنب الإضراب الوطني الذي يهدد به المقاولون وإيجاد حلول سلمية بدل شلّ الأشغال، خاصة تلك المتعلقة بإنجاز المؤسسات التربوية التي يهدد المقاولون الناشطون بولاية وهران بتوقيفها· وتأسف خلوفي لعدم تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية، فيما يخص النصوص التطبيقية المتعلقة بقانون السوق العمومية، وقال: ''لقد نظمنا جلسات وخرجنا بجملة من التوصيات أرسلناها إلى الرئيس بوتفليقة الذي قام بمراجعتها، لكن لحد الآن لم تقم أية جهة بتسليمها لنا لحد الآن''· وأشار الرئيس الوطني للجمعية العامة للمقاولين الجزائريين إلى جملة المشاكل التي يعاني منها المقاولون على المستوى الوطني، منها منح الصفقات ومشكل دفع مستحقات العمال ومشكل تأمين العمال، إذ هناك مؤسسات تقوم بتوظيف 500 عامل مثلا وتقوم بتأمين 150 فقط بسبب مشكل الأموال، فهناك عن 600 مؤسسة على المستوى الوطني ليس لديهم عمل''· للإشارة، عقدت الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين، أمس، جمعيتها الانتخابية الرابعة بمشاركة 28 مكتبا ولائيا لإعادة انتخاب رئيس المنظمة، بالإضافة إلى مناقشة التقريرين المالي والأدبي، ورسم استراتيجية عمل للسنوات الأربعة المقبلة·