انطلقت أول أمس ببلدية بوفاريك بولاية البليدة فعاليات الحملة التوعوية حول مخاطر الإدمان على المخدرات في أوساط الشباب والتي ستدوم سنة كاملة بمبادرة من جمعية نور الثقافية وبالتنسيق مع مصالح وزارة الشباب والرياضة· وأوضح رئيس الجمعية المنظمة السيد علي إسماعيل موساوي أن اللقاء الدراسي الذي احتضنته اليوم قاعة الحافلات ببوفاريك يندرج في إطار فعاليات الحملة التي بادرت بها الجمعية، مضيفا أن هذه الحملة التوعوية التي جاءت تحت شعار ''فكر واتخذ القرار'' تستهدف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و24 سنة· وتتضمن المبادرة تنظيم العديد من الندوات والأنشطة في الميدان للتقرب من الشباب سواء بتوزيع مطويات أو بتنظيم أبواب مفتوحة بالساحات العمومية بكل بلديات ودوائر الولاية أو بالتوجه إلى الثانويات والمدارس، إلى جانب تسطير برنامج خاص بجامعة البليدة بالتنسيق مع الجمعيات الطلابية الفاعلة، وخصص اليوم الدراسي الأول للحملة لمتدخلين من خلية الأحداث للدرك الوطني وممثلين عن الأمن الوطني وأطباء مختصين في الأمراض العقلية والوقاية والعلاج من الإدمان، إلى جانب أخصائيين في علم النفس والاجتماع ومحامين وأئمة·