عصفت حادثة إلغاء المباراة الودية التي كانت مبرمجة بين المنتخب الوطني ونظيره الكاميروني في تاريخ 15 نوفمبر المنصرم بوزير الرياضة والتربية البدنية الكاميروني ميشال زوا، حيث قام الرئيس الجديد للكاميرون بول بيا الذي تم انتخابه رئيسا في التاسع أكتوبر الفارط، بتنحية وزير الرياضة السابق ميشال زوا وعوّضه بالوزير الجديد أدوم غاروا ضمن تركيبة حكومته الجديدة التي أعلنها، أول أمس· وحسب وسائل الإعلام الكاميرونية الصادرة، أمس، فإن ميشال زوا الوزير الأسبق ذهب كبش فداء للعاصفة التي أحدثها رفقاء لاعب أف سي برشلونة السابق صامويل إيتو، بعدما أحجموا عن التنقل إلى الجزائر للقاء رفقاء المدافع الجزائري مجيد بوقرة في مباراة ودية كانت مسطرة ضمن رزنامة المباريات الودية للإتحادية الدولية لكرة القدم بسبب قضية منح التربص والفوز بدورة سامسونغ التي جرت في الفترة نفسها بالمغرب، وهو ما دفع بلاعبي المنتخب الكاميروني إلى مقاطعة مواجهة ''الخضر'' ورفض اللعب أمام التشكيلة الوطنية لعدم تلقيهم المنح المالية، رغم أن الوزير المقال من منصبه قام بمجهودات من أجل تفادي إلغاء لقاء الجزائر الودي وأرسل مبلغا ماليا رفض اللاعبون تسلمه· وكان الوزير الأسبق للرياضة ميشال زوا الذي تقلد المنصب منذ سنة 2009 قد وجه انتقادات لاذعة للإتحادية الكاميرونية لكرة القدم بعد فشل مسؤوليها من تسيير مباراة ودية وإيجاد صيغة لتفادي إلغاء مباراة ودية، ودفع الوزير السابق للرياضة الثمن غاليا بعد إقصاء منتخب الأسود غير المروضة من التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012 بغينيا الإستوائية والغابون والمشاركة السلبية في نهائيات كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا التي أقصي خلالها المنتخب الكاميروني من الدور الأول·