الكويت/ الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أدت الحكومة الكويتية، أمس الأربعاء، اليمين الدستورية أمام أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح· وكانت الحكومة الجديدة قد شكلت الثلاثاء وشملت تغييرات محدودة في بعض الوزارات الصغرى· وبقي كل من وزير النفط محمد البصيري ووزير المالية مصطفى الشمالي في مناصبهم، كما احتفظ وزير الشؤون الخارجية الشيخ صباح خالد الصباح ووزيرة التجارة اماني بورسلي بمنصبيهما· وكان أمير الكويت قد عين الشهر الماضي وزير الدفاع السابق الشيخ جابر المبارك الصباح رئيسا للوزراء بعد استقالة الحكومة وسط أشد أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ عدة سنوات· وستشرف الحكومة الجديدة على الانتخابات لاختيار برلمان جديد بعد أن حل أمير الكويت مجلس الأمة في أعقاب استقالة الحكومة· ويقضي الدستور بإجراء الانتخابات خلال 60 يوما من حل المجلس· وخلال السنوات الخمس التي قضاها رئيس الوزراء السابق في منصبه تم تعديل الحكومة سبع مرات وحلّ الأمير البرلمان ثلاث مرات· شبيلات: إصلاح الأردن يبدأ من الملك دعا المعارض الأردني البارز ليث شبيلات رئيس الوزراء عون الخصاونة لاستعادة الولاية العامة للحكومة واستعادة الأراضي التي قال إنها سجلت باسم الملك عبد الله الثاني وأمراء وأشراف ومسؤولين كبار· وتساءل شبيلات في رسالة وجهها للخصاونة تعقيبا على ما صرح به مسؤولون في الديوان الملكي مؤخرا بشأن الأراضي التي سجلت باسم الملك عبد الله الثاني، ما إذا كان الأمر يحتاج إلى عشر سنوات للاعتراف بوقوع ''جرم'' في قضية تسجيل الأراضي· وطالب شبيلات رئيس الوزراء بالتحقيق مع المسؤولين الذين قاموا بتسجيل الأراضي باسم الملك، وأن تقوم الحكومة باستعادة الولاية العامة ومنع الديوان الملكي وموظفيه مما وصفه ب ''الاعتداء'' على هذه الولاية· وجاء في رسالة شبيلات أن ''الاستقرار يحتاج إلى عرش مستقر، والعرش المستقر يحتاج إلى حزم في تولي الحكومة لمسؤولياتها في الولاية العامة لتحمي العرش حتى من نفسه''· وأعاد التذكير بأن البند الأول في الإصلاح بالأردن يكون بأن ''يبدأ الملك بنفسه''، وطالب بوقف ما وصفه بالهدر والكشف عن مصروفات الأمراء والأشراف· قصف واشتباكات بجنوبي الصومال شنت مقاتلات حربية كينية غارات جوية وصفت بأنها عنيفة على الضاحية الجنوبية لمدينة أفمدو بولاية جوبا السفلى جنوبي الصومال، بعد ساعات من وقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي حركة الشباب المجاهدين وقوات كينية وصومالية في منطقة تتمركز فيها هذه القوات بمحيط الولاية· واستهدفت الغارات الجوية مواقع يعتقد أنها تابعة لمقاتلي حركة الشباب الذين يفرضون سيطرتهم الكاملة على المدينة· وقالت شاهدة العيان فاطمة محمد إن ''المنطقة شهدت قصفا عنيفا لم نشهده من قبل''، وأكدت أنها ''شاهدت مقاتلات حربية تحلق فوق أطراف المدينة وتلقي وابلا من القنابل على الأرض''، مشيرة إلى أن ''القصف تسبب في بث الذعر والخوف في نفوس أهالي المنطقة''· وبشأن ما إن كان القصف استهدف مواقع عسكرية تابعة للحركة قالت ''لا علم لي بهذا الأمر، ما أستطيع قوله إنني شاهدت قصفا جويا عنيفا، وأتوقع أنه كان مدمرا''· وبينما لم تصدر تقارير حتى الآن بشأن ما خلفته الغارة، أكد أحد السكان للجزيرة نت عدم حدوث أي أضرار بشرية أو مادية· والقصف ليس الأول من نوعه، حيث تعرضت الضاحية الجنوبية من أفمدو لسلسلة غارات جوية خلال الأسابيع القليلة الماضية، ولم يصدر أي تعليق من مسؤولي الحكومة الانتقالية في ولاية جوبا السفلى، ولا من حركة الشباب المجاهدين بشأن الهجوم·