يرفع السيد اعمارات رشيد المقيم ببلدية بئر توتة بالعاصمة، قضيته إلى مسؤولي مؤسسة سونلغاز بعد أن وصلت إلى طريق مسدود مع وكالتها ببئر توتة· وتكمن مشكلة السيد اعمارات في إصدار سونلغاز بئر توتة لفواتير خاصة بشقته التي يشغلها منذ جويلية 2007 والتي تحمل رقم 6 عمارة 4 بحي 294 مسكن، بأسماء شخصين مغايرين، آخرهما شخص مجهول قال أنه لا يعرف عنه شيئا يدعى (ب·علي)، واعتقد السيد اعمارت بعد تلقي الفاتورة أن الأمر يتعلق بخطأ تقني أو خلط في الأسماء وتقدم على إثرها إلى وكالة بئر توتة حيث طلب منه تقديم الوثائق التي تثبت ملكيته للشقة، وأكد له الأعوان أن الفواتير صدرت بأسماء 3 أشخاص مختلفة في الأربع سنوات الأخيرة رغم أنه الشاغل الوحيد للشقة منذ استفادته منها عبر ديوان الترقية والتسير العقاري، ويملك الوثائق الكاملة التي تتبث ذلك والتي قدمها ل ''الجزائر نيوز''· وبعد أن طلب منه مدير فرع سونلغاز ببئر توتة الوثائق التي تبث ملكيته توجه إلى ديوان الترقية والتسير العقاري لولاية الجزائر الذي يحوز على قرار استفادة من الشقة يحمل ختمه، وأبلغ بأن عقد ملكيته النهائي لا يمكن الحصول عليه إلا بعد 3 أشهر على اعتبار أن الأمر يتم بالتعاون مع مصالح ولاية الجزائر لتسوية لاحقة لجميع المرحلين إلا أن الديوان أكد له أن الوثيقة التي يحوز عليها حاليا (وصل إعادة إسكان في الشقة ذاتها تحمل تاريخ جويلية 2007 ووصل تسديد الإيجار منذ ذلك التاريخ إلى جويلية 2011) تعتبر رسمية وكافية لإثبات شرعية إقامته بالشقة، ويمكن حتى التقدم بها لدى مصالح البلدية للحصول على شهادة الإقامة إلا أن مدير فرع سونلغاز بئر توتة أصر على وثيقة الملكية الأصلية لتسوية وضعيته وإعادة إصدار الفواتير باسمه رغم أن الأخيرة كانت تصل السيد اعمارات باسمه طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وتحوز ''الجزائر نيوز'' على عدد منها، ما يطرح عدة علامات استغراب· ويتخوف السيد اعمارات من استغلال الشخص الغريب للفاتورة في الحصول على شهادة إقامة بشقته ما دامت فاتورة الكهرباء باسمه لذلك فإنه يتبرأ من اي استغلال لها· وكان السيد اعمارات بعد تسلمه الشقة في 2007 طالب بتسلم الفواتير باسمه بعد أن كانت تصل باسم الشاغل الأول للشقة (ب،علي)· ورغم أن الفواتير تحمل تواريخ لم يكن قد تسلم فيها الشقة، ويثبت ذلك وصل الاستفادة الذي تحوز ''الجزائر نيوز'' على نسخة منه يحمل تاريخ 31 جويلية 2007 إلا أن السيد اعمارت قام بتسديدها أملا في تسوية وضعيته· وهو ما تم فعلا، إذ بدأت الفواتير تصل باسمه وعنوانه بداية من أفريل ,2008 وقام بتسديدها بانتظام إلى أن وصلته الفاتورة الغريبة التي تحمل عنوان شقته باسم شخص غريب· ويدعو السيد اعمارات رشيد لتسوية عاجلة لوضعيته سيما وأن هذا المشكل تسبب له في عدة أضرار، خصوصا بعد أن رفضت وكالة بئر توتة تسديد الفاتورة الأخيرة التي تحمل اسم الشخص الغريب بعدما اضطر إلى ذلك خوفا من قطع التيار الكهربائي عنه·