قدم رئيس جمعية الشلف رسميا إستقالته من منصبه بالمجلس الإداري للرابطة المحترفة لكرة القدم، حيث أرسل مدوار، مساء أول أمس، طلب الإستقالة الخطي لرئيس الرابطة محفوظ قرباج ونسخة أخرى لرئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في إجراء ينهي علاقته نهائيا مع الرابطة المحترفة لكرة القدم بعد خلافات كانت له مع رئيسها محفوظ قرباج وتبادل الإتهامات بين الطرفين في عدة مناسبات، خاصة الإتهامات الأخيرة لمدوار رئيس الرابطة المحترفة بإتخاذه لقرارات إنفرادية دون إستشارة أعضاء المجلس الإداري للهيئة الكروية والمنتخبة منذ شهر جويلية المنصرم خاصة المفاوضات الأخيرة المتعلقة بحقوق البث التلفزيوني، إلى جانب عدم تمكنه من تطبيق الأهداف التي جاء من أجلها إلى مكتب الرابطة والمتعلقة أساسا بالمساهمة في تطبيق مشروع الإحتراف· وكشف موقع الرابطة المحترفة لكرة القدم على موقعه الإلكتروني، مساء أول أمس، عن موافقته على إستقالة مدوار من منصبه كعضو للمجلس الإداري للهيئة، وسيتم تعيين خليفته خلال الإجتماع المقبل لأعضاء المجلس الإداري الثمانية، حيث وفق اللوائح، فإن المجلس الإداري سيعود إلى محضر الإنتخابات التي جرت في الثاني جويلية المنصرم من أجل تعيين ممثل أندية الرابطة الأولى المحترفة الذي جاء في المركز الرابع من مجموع الأصوات الممنوحة بإعتبار أن الرابطة المحترفة تضم في مجلسها الإداري ثلاثة ممثلين عن أندية الرابطة الأولى والمحترفة ويتعلق الأمر بكل من عز الدين أعراب، محمد خالدي وعبد الكريم مدوار قبل إستقالة هذا الأخير بعدما يقارب ستة أشهر من إنتخابه· وكشفت مصادرنا المقربة من الرابطة المحترفة لكرة القدم أن مدوار لم تكن لديه الرغبة للعمل بجدية منذ البداية وإلا كيف نفسر رفضه للتكفل بإحدى لجان الرابطة المحترفة بعدما عرضت عليه رئاسة إحداها، كما أنه لا يحضر تماما الإجتماعات ويفضل الإنشغال بمصالح فريقه، باعتبار أنه لم يسجل حضوره سوى في اجتماع واحد من مجموع أربعة سابقة رغم تنقل رؤساء فرق أعضاء في المجلس الإداري دوريا إلى مقر الرابطة بالعاصمة رغم إنشغالاتهم وبعد المسافة· وأوضحت مصادرنا أن مدوار يملك مشاكل مع قرباج، وكانت محاولات لردعه عن الإستقالة لكن جميع المحاولات باءت بالفشل·