''ستعود جمعية رؤساء الأندية المحترفة للعمل إذا لم تلعب الرابطة دورها'' وجه رئيس أولمبي الشلف انتقادات شديدة اللهجة لرئيس الرابطة الوطنية، محفوظ قرباج، بخصوص السياسة التي ينتهجها منذ توليه رئاسة الرابطة الوطنية المحترفة. أكد رئيس أولمبي الشلف، عبد الكريم مدوار، في تصريح ل''الخبر'' أن السياسة التي ينتهجها رئيس الرابطة تدعو للغرابة، حيث لم يجتمع أعضاء مجلس الرابطة مع قرباج منذ ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن الخطاب الذي كان ينادي به قرباج قبل انتخابه على رأس الرابطة قد تغير بعد توليه المهام الجديدة. وعن المنصب الذي يشغله في الرابطة باعتباره انتخب كنائب رئيس للرابطة، قال مدوار إنه لم يباشر مهامه في هذا المنصب لعدم توزيع المهام على أعضاء مجلس إدارة الرابطة، مشددا بالقول إن الاجتماعات يجب أن تكون دورية ويترأسها الرئيس قرباج مع أعضاء المجلس لأنه المسؤول الأول على جميع اللجان التابعة للرابطة المحترفة. ونادى مدوار بضرورة التزام قرباج بتطبيق القوانين وعقد اجتماعات دورية قصد تقييم عمل الرابطة ودفع بمشروع الاحتراف نحو الأمام والنظر لانشغالات الأندية مثلما تم الاتفاق عليه قبل انتخابه. وعن غياب الاتصال مع رئيس الرابطة أضاف محدثنا ''قرباج زميلي ويعرف رقم هاتفي النقال وكان عليه الحديث معي ومع كافة أعضاء مجلس إدارة الرابطة وليس اختيار الإذاعة للحديث عن قرارات ومشاريع الرابطة''. واعتبر مدوار أنه منتخب من طرف رؤساء الأندية المحترفة، ولهذا يجب أن يشركه قرباج في كل القرارات المتخذة. كما أشار إلى إمكانية عودة جمعية رؤساء الأندية المحترفة للعمل إذا لم تلتزم الرابطة بتطبيق القوانين وخرجت عن الإطار الذي وجدت من أجله. ''يجب تغيير بعض القوانين'' أشار رئيس أولمبي الشلف إلى أنه يجب تغيير بعض القوانين التي لا تتماشى مع مشروع الاحتراف، في إشارة إلى قانون العقوبات بإجراء لقاءات دون جمهور ''لماذا أدفع ثمن سوء تصرفات بعض المناصرين، فلا يعقل أن أقوم بدور رجال الأمن وأراقب الأنصار عند دخول الملعب، وهنا لا ألوم حداج الذي يقوم بتطبيق القوانين في لجنة الانضباط، وإنما هذا القانون يجب أن يلغى وإعادة النظر في هذه العقوبة''. أما بشأن التعهد الذي اقترحته الرابطة على الأندية المشاركة في المنافسات الإفريقية من أجل احترام البرمجة، قال مدوار إنه سيمضي على ذلك التعهد، ''لكن شريطة أن تلتزم به كل الأندية ولن تكون هناك سياسة الكيل بمكيالين''، على حد قوله.