قرر رؤساء الأندية المحترفة، أمس، سحب الثقة من ممثلهم في جمعيتهم، محفوظ قرباج، على خلفية غيابه عن الاجتماع الذي كان مقررا صباح أمس بفندق الماركير بالعاصمة. بدا رؤساء الأندية العشرين، الذين حضروا الاجتماع، في قمة الغضب من رئيس النادي البلوزدادي، محفوظ قرباج، الذي تغيب عن الاجتماع دون تقديم مبررات أو الاتصال بالحضور. وفي تقديرهم فإنه أساء معاملتهم، خاصة أن محور الاجتماع كان تزكية قرباج ودعمه من أجل ترشحه لرئاسة الرابطة المحترفة في انتخابات 2 جويلية القادم. ولم يفهم ممثلو 20 ناديا محترفا حضروا الاجتماع، موقف قرباج. وفسر بعض الرؤساء تصرفاته بالمناورة، على اعتبار أن الاجتماع كان مقررا منذ 23 ماي، وقام رئيس جمعية الأندية المحترفة، قرباج، بتأجيله إلى يوم 30ماي، لكنه تغيب عن الاجتماع قبل يوم واحد من نهاية آجال إيداع ملفات الترشح لرئاسة الرابطة. وأمام هذا الموقف، اتفق رؤساء الأندية، الذين حضروا الاجتماع، مع الناطق الرسمي، كمال مدني، على تقديم طلب للاتحادية من أجل تمديد آجال إيداع ملفات الترشح لرئاسة الرابطة المحترفة، بثمانية أيام إضافية، لاختيار مترشح آخر خلفا لرئيس شباب بلوزداد، محفوظ قرباج. وتوجه رئيسان من الأندية المحترفة، أمس، إلى مقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل إيداع طلب التأجيل. وحسب ما أسر لنا به بعض رؤساء الأندية الذين حضروا الاجتماع، فقد تم الاتفاق على مقاطعة الجمعية الانتخابية للرابطة يوم 2 جويلية إذا رفض طلب تمديد آجال إيداع الملفات. سحب أغلبية رؤساء الأندية المحترفة الثقة من الرئيس محفوظ قرباج سيجعل حظوظه في خلافة محمد مشرارة على رأس الرابطة المحترفة ضئيلة، سيما أن أغلبية أصوات أعضاء الجمعية العامة يمثلها رؤساء الأندية المحترفة .32 وحسب ما علمناه من مصادر موثوقة، فان التنافس على كرسي رئاسة الرابطة المحترفة يدور حاليا بين ثلاثة مترشحين، ويتعلق الأمر برئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج ورئيس أولمبي الشلف كريم مدوار، وزدام من باتنة.