رحب قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الجلسة الختامية لقمتهم بمقترح ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الإتحاد. ودعت القمة إلى وقف القتال في سوريا وسحب آليات الدمار من المدن. وأوضح البيان الختامي للقمة، أول أمس الثلاثاء، أن ''قادة دول مجلس التعاون الخليجي قرروا تشكيل هيئة متخصصة يتم اختيارها بواقع ثلاثة أعضاء عن كل دولة لدراسة اقتراح الملك السعودي بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الإتحاد بين دول المجلس''. وأضاف إن على الدول الأعضاء تسمية أعضائها في موعد أقصاه شهر فيفري القادم، على أن تجتمع بعد ذلك بمقر الأمانة في الرياض، تمهيدا لرفع تقريرها إلى وزراء خارجية دول المجلس خلال اجتماعهم في مارس لدراسة التوصيات، ومن ثم رفعها إلى القمة التشاورية لقادة المجلس التي تعقد عادة في جوان من كل عام في الرياض. وعبّر القادة الخليجيون عن ''إدراكهم للمتغيرات والتحديات التي تواجه دول المجلس''. وأبدوا استعدادهم ''لتحصين الجبهة الداخلية للتصدي للمحاولات الخارجية من جهات تحاول تصدير أزماتها الداخلية عبر إثارة الفتنة والانقسام والتحريض الطائفي والمذهبي''. وأكدوا ''إصرارهم على تحقيق أعلى درجات التكامل الاقتصادي وتطوير التعاون الدفاعي والأمني''.