لا تزال المحطة البرية لبلدية برج منايل تعاني من نقائص جمة، نغصت حياة المسافرين والناقلين على حد سواء في ظل عدم التفات الجهات الوصية لها وتهيئتها· تشهد المحطة البرية لنقل المسافرين لبرج منايل حالة من الاهتراء بسبب غياب التهيئة بها، إذ تحولت إلى برك من الأوحال المنتشرة هنا وهناك، وتحولت أرصفتها إلى محلات تجارية فوضوية، وما زاد الطينة بلة حسب مستعملي هذه المحطة، الانتشار الكبير للصوصية خاصة في الفترة الصباحية والمسائية، أين تعج المحطة بالمسافرين، حيث يستغل اللصوص الفرصة للسطو على ممتلكات الآخرين وسط ذهول المواطنين الذين يلتزمون الصمت خوفا على سلامتهم، يقول محدثونا الذين أضافوا أن العديد من الناقلين، يستغلون خطوطهم لنقل العمال وهو ما يؤدي حسبهم إلى نقص وسائل النقل وتدافع المواطنين على حافلة النقل للظفر بمقعد، ليجد العديد منهم أنفسهم ضحية عملية سرقة طالتهم، وأضافوا أن المحطة تفتقد لأدنى الضروريات بدء بالتهيئة، حيث أصبحت الحركة شبه مستحيلة بها خاصة مع تساقط الأمطار و حتى الناقلون يشتكون من وضعية المحطة التي قالوا أنهم مجبرون على دفع مستحقاتهم المالية دون أن توفر لهم أدنى الضروريات، وأضافوا أن أرصفة المحطة تحولت إلى محلات تجارية فوضوية وهو ما جعل المواطنين ينتظرون الحافلات وسط الأوحال، مطالبين الجهات الوصية بالإسراع في تهيئة المحطة·