-طالع- 10 انتصروا ابراهيم بدبودة خطف ابراهيم بدبودة مدافع مولودية الجزائر سابقا ونادي لومان الفرنسي الذي ينشط في الدرجة الثانية الفرنسية حاليا، الأضواء خلال سنة 2011 بعد اختياره كأحسن لاعب جزائري واعد بالنظر لمردوده الرائع مع مولودية الجزائر في البطولة الوطنية وفي رابطة أبطال إفريقيا، حيث ساهم بدور كبير في تأهل العميد إلى دور المجموعات بتسجيله لهدف الفوز على إنتر كلوب الأنغولي، كما قدم مردودا رائعا في أول تجربة احترافية له مع لومان وأصبح من بين الركائز الأساسية، وساهم في عدة مناسبات في فوز فريقه بتسجيله لعدة أهداف· نذير بلحاج رغم الانتقادات التي وجهت للاعب نذير بلحاج عقب التحاقه بالسد القطري، إلا أنه استطاع مع مرور الوقت أن يثبت العكس ويؤكد بأن خياره الاحتراف ومواصلة مسيرته الكروية بالخليج كان هو الخيار الأمثل، وبغض النظر عن مرحلة الفراغ التي مر بها في بعض الأوقات، فإنه ختم سنة 2011 بامتياز من خلال إحرازه المرتبة الثالثة في بطولة كأس القارات منذ أسابيع، وكان له شرف ضربة الجزاء الأخيرة التي منحت فريقه لقب أحسن ثالث فريق في العالم بعد برشلونة وسانتوس البرازيلي، كما كان له الحظ كذلك لمواجهة أحسن فريق في العالم حاليا ونقصد به نادي برشلونة الإسباني بنجمه ميسي وبقية النجوم الأخرى التي يزخر بها الفريق· علي حداد رسّخ علي حداد صاحب شركة الأشغال العمومية والطرقات أول تجارب الإحتراف بالبطولة الإحترافية في تجربتها الثانية على التوالي، ورغم بعض الهفوات التي وقعت فيها الإدارة بصفة عامة، إلا أن مالك فريق إتحاد الجزائر نجح في منح النادي صورة إحترافية يحسد عليها بتوفيره لجميع الإمكانيات المالية والمادية وتدعيم التشكيلة بأقوى لاعبي البطولة الوطنية، إلى جانب إدخال تعديلات على ملعب بولوغين وتسوية أجور جميع اللاعبين والعاملين بالفريق، وهي الظاهرة الإيجابية الفريدة في بطولتنا بإعتبار أن أغلب أنديتها تشتكي من مشكل المستحقات· مجيد بوفرة يعتبر أحد أحسن اللاعبين المحترفين الجزائريين سنة ,2011 كان من بين أفضل عناصر ناديه السابق غلاسكو رانجيرز الإسكتلندي خلال الموسم الكروي المنصرم، وتوج معه بثنائية لقب الدوري الإسكتلندي الممتاز وكأس إسكتلندا، ورغم تحوله إلى الإحتراف بالدوري الخليجي وإنضمامه إلى صفوف بطل الدوري القطري للموسم الفارط نادي لاخويا، إلا أن بوفرة حافظ على رزانته في اللعب وكان أقل عرضة للإنتقادات مقارنة ببقية زملائه، خاصة وأنه يتألق في صفوف فريقه هذا الموسم ويتنافس للحصول على لقب أفضل لاعب عربي لسنة 2011 لثاني مرة على التوالي· رياض بودبوز نال لقب أفضل لاعب جزائري لسنة ,2011 وكان بالفعل اللاعب الأكثر إستقرارا من بين المحترفين الجزائريين، حيث يواصل تألقه التصاعدي بعد تصنيفه رفقة زميله في نادي سوشو مارفين مارتن أفضل لاعبي التشكيلة الموسم الفارط، وأبدت عدة أندية كبيرة رغبتها في إستقدام خريج مدرسة سوشو إلى صفوفها على غرار الفريقين الإنجليزيين ليفربول وأرسنال، إلى جانب أنه أصبح يسيل لعاب أكبر الأندية الفرنسية على غرار فرق ليون، مارسيليا، ليل وباريس سان جيرمان· رابح ماجر ترك الدولي والمدرب السابق للمنتخب الوطني رابح ماجر بصمته في سجل الشخصيات التي صنعت الحدث خلال سنة ,2011 حيث تم تنصيبه من طرف اليونيسكو سفيرا للنوايا الحسنة لقارة إفريقيا في ال 17 أكتوبر الفارط بباريس، اعترافا بسلوكه الإنساني والاجتماعي والتزامه الكبير من أجل ترقية الأخلاقيات الرياضية لدى الشباب· ويعتبر تنصيبه هذا أول تتويج لرياضي جزائري، وبذلك يكون صاحب ''الكعب'' أول جزائري يعين سفيرا للنوايا الحسنة من طرف اليونيسكو، وقد شارك ماجر مؤخرا في مباراة خيرية لمكافحة الفقر في الصومال، رفقة زملاء زين الدين زيدان وفيغو· مزيان إيغيل استطاع هذا المدرب أن يقود نادي أولمبي الشلف للتتويج بأول لقب له في تاريخه بعد أن أنجز عملا كبيرا بدأت ثماره تظهر منذ توليه العارضة الفنية للفريق، ولعل سر نجاح هذا المدرب يكمن أساسا في تمكنه من الذهاب بعيدا مع فريق لا يملك نجوما معروفة، ولا يملك الإمكانيات المادية الكبيرة التي تحوزها أندية أخرى لم تتمكن من تحقيق هذا الإنجاز، رغم الأموال الطائلة التي دخلت خزينتها· وإذا كانت هناك نقطة سلبية في مشوار المدرب إيغيل مع أولمبي الشلف فهي بدون شك عدم مكوثه مطولا في الفريق، حيث فضل تغيير الأجواء والالتحاق بالشبيبة القبائلية· جمال حيمودي رغم الإنتقادات اللاذعة التي يتعرض لها الحكام الجزائريون من قبل أنديتنا الوطنية، فإن الحكم الدولي جمال حيمودي صنع الإستثناء بإعتباره أحد أفضل الحكام ببلادنا والذي يحظى بسمعة قارية ودولية في المستوى سمحت له أن يتم إختياره ضمن قائمة ثلاثة حكام لإختيار أفضل حكم في القارة هذه السنة، وسجل حيمودي إسمه بأحرف من ذهب بفضل قوة شخصيته وعدم خضوعه للضغوط مهما كانت أهمية المباراة التي يديرها، وهو ما حدث له في لقاء نصف نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا بين الهلال السوداني والترجي التونسي الذي واصل إدارته إلى نهايته رغم الإعتداء الذي تعرض له من طرف رئيس الهلال· بوعلام شارف تمكن مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف، بشهادة الكل، من بناء فريق تنافسي فرض نفسه بقوة في البطولة الوطنية، وأصبح يحسب له ألف حساب منذ عودته إلى الدرجة الأولى، حيث أنهى الفريق الحراشي الموسم الفارط البطولة المحترفة ضمن أصحاب المقدمة أي في المركز الرابع، كما انهزم في نهائي كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل بسذاجة كبيرة، وكان الأقرب للتتويج بالكأس. ولا يختلف إثنان حول العمل الكبير الذي قام به شارف، ومساهمته في إنجازات الفريق رغم الإمكانيات المادية المحدودة، وكذا ضمه لعناصر شابة تفتقر للتجربة والسمعة، لكنه تمكن من العدم بناء فريق قوي أصبح ينافس الفرق الكبيرة على اللقب. العربي بلال سوداني خطف مدافع جمعية الشلف سابقا والحالي بنادي فيكتوريا غيرمارش، بلال سوداني، الأضواء خلال سنة 2011 باختياره أفضل لاعب للموسم الفارط، وكذا أحسن هداف ب 18 هدفا، ما فتح له باب الاحتراف والالتحاق بنادي غيرمارش البرتغالي في الصيف الفارط. وقد لعب سوداني دورا كبيرا في تتويج فريقه بأول لقب له في البطولة الوطنية، كما قدم رفقة فريقه السابق أحسن موسم له في مسيرته الكروية، لكن الحظ لم يحالفه رفقة فريقه الجديد في مرحلة الذهاب، ولم يسجل أي هدف بسبب عدم الاعتماد عليه كثيرا من طرف مدربه. ------------------------------------------------------------------------ - هابط - و 10 خابوا بلعيد لكارن تواجه اللجنة الفنية المركزية للتحكيم برئاسة بلعيد لكارن إنتقادات لاذعة من طرف رؤساء ومدربي الأندية بسبب الفضائح العديدة التي يقترفها حكام البطولة الوطنية برابطتيها المحترفة الأولى والثانية، حيث شكل التحكيم الموسم الفارط وبداية الموسم الجاري النقطة السوداء للبطولة الوطنية بسبب الأخطاء العديدة التي كان يقع فيها، والتي أثرت في مرات على تحويل نتائج اللقاءات، كما لم يسلم لكارن من إنتقادات الحكام الذين وجهوا له إتهامات لاذعة بخصوص المحاباة ومنح الأفضلية لحكام على حساب آخرين، إلى جانب معاقبة حكام دون تحديد أسباب ذلك· جعفر آيت مولود مرت البطولة الوطنية لكرة اليد بأسوأ فتراتها بداية الموسم الكروي الجاري، حيث عانى رئيس الإتحادية الجزائرية للكرة الصغيرة جعفر آيت مولود بأسوأ أيامه في الفترة الأخيرة بسبب مقاطعة أبرز أندية البطولة الوطنية للرجال المنافسة ويتعلق الأمر بمولودية سعيدة، نادي الأبيار والمجمع الرياضي البترولي، وهو ما زعزع بداية البطولة التي لم يسلم منها المنتخب الوطني الذي إضطرب برنامج مدربه صالح بوشكريو بسبب نقص المنافسة للاعبيه الذين يشكلون نواة التشكيلة الوطنية· الهاشمي جيار رغم الإمكانيات التي وفرتها وزارة الشباب والرياضة للإتحاديات الرياضية من أجل تسجيل تحضير في المستوى فيما يتعلق بالمنافسات الإقليمية والقارية والدورية، غير أنه وللأسف كانت حصيلة الجزائر التي سجلت إسمها بأحرف من ذهب في وقت مضى مخيبة للآمال سواء في دورة الألعاب الإفريقية التي جرت الصيف المنصرم بمابوتو بالموزمبيق أو الألعاب العربية التي إختتمت حديثا بالدوحة، فالوزارة تمثل الهيئة الوصية على مختلف الرياضات ويحسب عليها أنها لم تضرب بيد من حديد عقب فشل الإتحاديات في الألعاب الإفريقية أين لم يتمكن رياضيونا من الوقوف أمام منتخبات كانت إلى وقت قريب متواضعة قبل أن تعلمنا درسا علينا إستيعابه قبل فوات الأوان· محند الشريف حناشي تراجعت شعبية رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي في الشارع الكروي القبائلي بسبب النتائج السلبية التي حققها فريقه سواء في البطولة الوطنية أو في منافسة كأس الكاف، وتفادى الكناري السقوط إلى الدرجة الثانية في الجولة الأخيرة للموسم الفارط بعد فوزه على العميد، كما كانت نتائج الفريق في الكاف سيئة جدا، ما جعل الأنصار في أكثر من مناسبة يطالبون برحيله، وأكثر من ذلك فقد تعرض في أكثر من مباراة لشتى أنواع الشتم، وعلق الأنصار رايات فوق المدرجات تطالبه بالرحيل، حيث أصبح غير مرغوب به في الوسط الكروي القبائلي· عنتر يحيى لا يختلف اثنان حول تراجع مستوى قائد المنتخب الوطني عنتر يحيى سواء مع الخضر أو مع ناديه النصر السعودي إلى درجة أن هذا الأخير يعتزم فسخ عقده مع صانع ملحمة أم درمان خلال الأيام القليلة القادمة بعد أقل من أربعة أشهر من التحاقه بالفريق السعودي، وذلك بالنظر لتدني أدائه، وقد يفقد أيضا بذلك منصبه في المنتخب الوطني، حيث أصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ظل تهديدات حليلوزيتش بإبعاد كل العناصر التي لا تتواجد في المستوى العالي· محمد مشرارة تعرض رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم السابق محمد مشرارة لانتقادات لاذعة بسبب تسييره الكارثي لرزنامة البطولة الوطنية في الموسم الفارط، الذي دام قرابة عام، حيث انطلقت البطولة المحترفة في نسختها الأولى في ال 24 سبتمبر واختتمت في الثامن جويلية الفارط، وبلغة الأرقام دامت البطولة بالتحديد 11 شهرا، وهو رقم قياسي عالمي لم يسبق لأي بطولة في العالم أن استغرقت هذه المدة، والمسؤول الأول عن هذه البطولة الماراطونية دون شك هو محمد مشرارة بسبب عدم تحكمه في رزنامة البطولة، وتأجيله في أكثر من مناسبة لمباريات البطولة وكذا توقيفه للبطولة لعدة أيام أكثر من مرة· نور الدين بلميهوب مهزلة كبيرة عاشها على المباشر متتابعو المباراة التطبيقية بين لاعبي الخضر في ال 15 من شهر نوفمبر الفارط بملعب 5 جويلية، صنعتها أرضية الملعب الرديئة جدا، والتي كانت محل انتقادات كبيرة من طرف المدرب البوسني واللاعبين وحتى المتفرجين الذين وصفوا الأرضية بمزرعة للخضروات، وفضحت قطرات الأمطار التي سقطت على أرضية الملعب عيوب الترميم الذي قامت به الشركة الهولندية دون أي مقايس وبدون أي رقابة أو متابعة من إدارة نور الدين بلميهوب، التي تتحمل في المقام الأول مسؤولية تدهور أرضية الملعب بعد عام من إصلاحها ب 11 مليار، ليتحول بذلك ملعب 5 جويلية الذي كان في الثمانيات والتسعينات مفخرة الكرة الجزائرية وإلى عار الكرة الجزائرية· عبد الحق بن شيخة فشل هذا المدرب في تجربته التي خاضها مع المنتخب الوطني حيث تسلم زمام العارضة الفنية في أعقاب انسحاب المدرب رابح سعدان، وكانت أول مأمورية له هو مواصلة حصد النتائج الإيجابية التي حققها المدرب سعدان خاصة حضورنا في كأس إفريقيا القادمة ,2012 غير أنه عجز عن تحقيق ذلك بعد النتائج السلبية التي سجلها مع المنتخب الوطني خاصة خلال لقاء العودة ضد المنتخب المغربي حيث تلقى الخضر يومها هزيمة تاريخية (4 - 0) أبعدتهم تماما عن السباق لبلوغ النهائيات، وكانت بمثابة المحطة الأخيرة في مسيرة هذا المدرب مع الخضر· عز الدين آيت جودي تجربة فاشلة تلك التي خاضها المدرب الوطني مع المنتخب الوطني في مغامرته الأخيرة، حيث فشل في تخطي عقبة منافسيه في الدورة التأهيلية الأخيرة لأولمبياد لندن ,2012 وقد جاء هذا الاخفاق عقب التصريحات التي تخللت إشرافه على الخضر والتي ضمنها تفاؤله الكبير بتحقيق نتيجة إيجابية وحضور العرس الأولمبي، وهذا بالنظر إلى الظروف الجيدة التي وفرت له لإكمال المهمة على أحسن وجه، ولعل ما زاد في النكسة التي تعرض لها هذا المدرب هو لجوؤه إلى تبريرات متأخرة عندما وجه أصابع الاتهام إلى المحيط الذي كان متواجدا معه بالمغرب· محمد راوراوة إذا كان رئيس الفاف محمد روراوة قد عاش طيلة سنة 2010 على وقع النتائج الباهرة التي حققها منتخبنا الوطني بوصوله إلى كأس إفريقيا للأمم وكذا تظاهرة كأس العالم، فإن أحداث 2011 لم تكن كذلك، حيث جاءت معاكسة تماما وهو ما انعكس طبعا على صورته كرئيس فيدرالية لم يستطع التأقلم مع مرحلة ما بعد سعدان عندما أسند مهمة تدريب الخضر للمدرب عبد الحق بن شيخة والخروج المخزي من السباق نحو نهائيات .2012 أما ثاني اختبار فشل فيه روراوة فيكمن في اعترافه الصريح بأن فكرة تطبيق الاحتراف في بلادنا تحتاج إلى بعض الوقت قد تمتد إلى خمس سنوات، وهو الأمر الذي يتناقض مع تصريحاته يوم طرحت فكرة دخول أنديتنا عالم الاحتراف·