تواصل الجدل بشأن استعداد الولاياتالمتحدةالأمريكية لاستقبال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من أجل تلقي العلاج في أحد مستشفياتها، فبينما نقلت محطة ''سي إن إن'' الإخبارية الأمريكية عن مصدر رفيع في إدارة الرئيس باراك أوباما تأكيده الموافقة على قدوم صالح، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر، إن بلاده ''مازالت تدرس'' طلب منح تأشيرة للرئيس اليمني· ونقلت محطة ''سي إن إن'' أول أمس الثلاثاء، عن المصدر الرفيع في إدارة أوباما، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية المسألة التي يتحدث عنها، أن الرئيس صالح سيحصل على الإذن للذهاب إلى أمريكا وتلقي علاج طبي في نيويورك· واعترف المصدر بوجود نقاش في داخل الإدارة بشأن هذه المسألة، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة ''لا تريد أن تعتبر كمن يوفر ملاذاً آمناً لدكتاتور مسؤول عن قمع عنيف ومميت لانتفاضة''· لكنه قال إن قرار السماح لصالح بالذهاب إلى أمريكا اتخذ أملا في أن تساهم مغادرة صالح اليمن في تهدئة التوترات والمساعدة على تعبيد الطريق أمام الانتخابات في السنة المقبلة·