يتحدد مستقبل قائد المنتخب الكاميروني، صامويل إيتو، مع تشكيلة الأسود غير المروضة في السادس جانفي الداخل، حيث ستنظر اللجنة التنفيذية للإتحادية الكاميرونية لكرة القدم في العقوبة التي سلطتها لجنة الانضباط التابعة لذات الهيئة على إيتو بإبعاده عن المنتخب في 15 مباراة بسبب اتهامه بتحريض زملائه بعدم التنقل إلى الجزائر للعب المواجهة الودية التي كانت مبرمجة بين المنتخبين في ال 15 نوفمبر المنصرم وضلوعه في الأحداث التي عصفت بالمنتخب في مراكش بسبب قضية المنح، إلى جانب إعادة دراسة ملف زميليه في المنتخب الكاميروني إينو إيونغ وبنوا أسويكوتو اللذان عوقبا بدورهما بسبب القضية نفسها، لكن عقوبتهما كانت أقل حدة من تلك التي سلطت على النجم الكاميروني· وذكر موقع ''كام فوت''، أمس، أن اللجنة التنفيذية للإتحادية الكاميرونية لكرة القدم تملك السلطة لنقض قرارات لجنة الانضباط وإعادة دراسة القضية مجددا، وهو الأمر الذي يتوجه نحو تقليص العقوبة على إيتو التي تعتبر تاريخية بالنظر لحجم العقوبة المسلطة عليه، إلى جانب عدم تقبل وزارة الرياضة الكاميرونية للعقوبة الثقيلة، وهو ما قد يجعل إيتو ينجو من تقاعده قبل الوقت مع منتخب بلاده·