سجلت نشاطات متاحف ولاية المسيلة ''تراجعا ملحوظا'' يعود جزء منه إلى غلق المتحف الوطني الحضنة جراء الأشغال، حسب ما أفادت به، أول أمس الإثنين، مصالح الولاية·وأوضح من جهته مدير الثقافة في هذا الشأن أن عملية توسعة هذا المتحف المتوقفة حاليا بعد أن تم الشروع فيها منذ سنتين تتطلب إعادة تقييم مالي بغرض استكمال الأشغال· ويحتضن متحف الحضنة الذي أنشئ في 1993 مجموعات ثرية ومتنوعة لمختلف الآثار التي تعود للحضارات الرومانية والبيزنطية والإسلامية· من جانبه، يضم متحف قلعة بني حماد ببلدية المعاضيد التي تبعد ب 30 كلم عن مدينة المسيلة، والذي يعود تاريخ فتحه إلى سنة ,1995 مقتنيات أثرية من قلعة بني حماد التي يعود تاريخ إنشائها إلى ,1007 إلا أن بعد موقعه أثر سلبا على نشاطه وجعل زيارته من قبل المواطنين مناسباتية غالبا ما تكون منظمة من طرف جامعة المسيلة على هامش انعقاد ملتقيات ذات طابع وطني أو دولي أو يتردد عليه سكان بلدية المعاضيد الذين يفضلون غالبا زيارة القلعة على حساب المتحف·