ويقع متحف قلعة بني حماد المنشأ في نوفمبر من العام 1995 بالمعاضيد بغرض صيانة الاغراض الاركيولوجية المكتشفة في قلعة بني حماد / 1007 م / من خلال البعثات والحفريات التي قادها لوسيان قولفين ورشيد بورويبة . ويحتوى المتحف على مقتنيات من السيراميك باعتبارها مجموعة الاكثر تشكيلا للمتحف وهناك ايضا بعضا من الفوانيس الزيتية وبعض قطع الارضيات او تلابيس اجدران مثل تشكيلات السيراميك الحائطية المزركشة ذات الانعكاس المعدني الباهر بالاضافة الى الديكور الهندسي والخطي التابع لقصر منار البحر. ويحتوى المتحف ايضا على رسوم لاشجار منقوشة وملونه بالحبس المصبوغ بالاضافة الى بعض الشظايا ذات الاشكال المتراصة وما يشبه خلايا النحل والتي تسمى بالمقرنس ذي الخلايا واحجار ورخام منقوةش اضافة الى مجموعة مقتنيات تتكون من تماثيل الموتى واعمدة وواجهات القصور ومجموعة مشكلة من النقود الفاطمية وبعض الموازين البرونزية والقنوات المصنوعة من مادة البرونز . ومن جهة اخرى يحتوي متحف الحضنة لعاصمة الولاية على المنشا في ماي عام 1993 المتربع على مساحة 236 م مربع على مجموعة جيولوجية تتوافر على بقايا الحيوانات والنباتات القديمة جدا ومجموعة ما قبل التاريخ تعكس فترا ضاربة في القدم ومجموعة عريقة تمثل العهد الروماني والبيزنطي والمشكلة من بعض البقايا المعمارية وقلل وفوانيس الزيت والقطع النقدية وبعض الاثاث الخاص بطقوس الموتى . وتتكون مجموعة العصر الوسيط من اغراض وجدت في موقع المحمدية القديم في القرن العاشر وفيها قطع السيرايك واقداح زجاجية وشظايا من الخشب المنقوش وبعض الاغراض التبعة لقلعة بني حماد . وتتشكل المجموعة الاخرى بمعرض الحضنة من مخطوطات وبعض الاواني المطبخية التقليدية والاسلحة النارية واليبضاء . ويشكل المتحف الوطني ناصر الدين دينيه ببوسعادة احدى مفاخر الولاية في الجانب المتعلق بالرسم والفن التشكيلي حيث يتكون المتحف من مبنيين جزء قديم قد احتضن مرسم الفنان وقد اجريت عليه ترميمات واستحدث الجزء الثاني عام 1993 ويتشكل من قاعتين للعرض وبناية للادارة حيث كان المتحف قد استعاد منذ 3 سنوات 11 لوحة للفنان دينيه.