رئيس نيجيريا يدعو بوكو حرام للتفاوض تحدى الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، أعضاء جماعة بوكو حرام، أن يكشفوا عن هوياتهم ويحددوا بوضوح مطالبهم كأساس لمحادثات، مع التسليم بأن المواجهة العسكرية وحدها لن تنهي تمردهم. جاء ذلك في مقابلة أجرتها وكالة رويترز للأنباء مع الرئيس جوناثان بفيلا الرئاسة في العاصمة أبوجا، أكد فيها ارتباط جماعة بوكو حرام بمن أسماها جماعات جهادية أخرى خارج نيجيريا.وأضاف اإذا كشفوا عن هوياتهم بوضوح الآن، وقالوا إن هذا هو السبب في أننا نقاوم، هذا هو السبب في أننا نواجه الحكومة، أو أن هذا هو السبب لماذا ندمر بعض الأشخاص الأبرياء هم وممتلكاتهم، عندها سيكون هناك أساس للحوار''. وشدد الرئيس النيجيري في المقابلة على ضرورة تطوير المناطق النائية شبه القاحلة في البلاد، حيث سهلت نسبة البطالة المرتفعة تجنيد أشخاص ليصبحوا متطرفين، مؤكدا أن االمواجهات العسكرية وحدها لن تقضي على الهجمات الإرهابية''.وكان جوناثان قد أصدر قرارا الأربعاء أقال بموجبه رئيس الشرطة حافظ رنجين ونوابه الستة من مناصبهم ردا على فرار مشتبه به في هجوم يوم عيد الميلاد من سجن الشرطة، فضلا عن تقصير الأجهزة في مواجهة جماعة ابوكو حرام''. هجوم قرب منزل بن لادن بباكستان قالت السلطات الباكستانية، إن مسلحين مجهولين أطلقوا تسعة صواريخ على الأكاديمية العسكرية قرب المنزل الذي كان يسكنه زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في إبت آباد بشمال باكستان مما تسبب في أضرار مادية دون حدوث إصابات. وأوضحت أن ثلاثة صواريخ فقط أصابت السور الخارجي للأكاديمية على مسافة خمسمائة متر من المنزل، أما بقيتها فسقطت في منطقة خالية.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال امتياز حسين شاه، وهو مسؤول كبير في الحكومة المحلية، إن السلطات بدأت عملية بحث عن المنفذين.وقتل بن لادن في غارة شنتها قوة أمركيية خاصة في ماي الماضي، وأحدث ذلك توترا في العلاقات بين الولاياتالمتحدةوباكستان بعد اكتشاف الأخيرة أن واشنطن جندت سرا عملاء باكستانيين لقتله، رغم أن إسلام آباد تعتبر حليفا مهما لأمريكا في حربها ضد ما يسمى الإرهاب.من جهة أخرى، أعلنت السلطات الباكستانية أن الجيش قتل عشرين مسلحا، أمس، بعد تعرضه لهجوم في إقليم كرّم القبلي بالقرب من الحدود مع أفغانستان جرح فيه 22 جنديا. ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤول حكومي قوله، إن مجموعة من المسلحين هاجموا نقطة أمنية في إقليم كرّم شمال غربي البلاد، فردّت القوى الأمنية بإطلاق النار على المسلحين الذين يعتقد أنهم من حركة طالبان باكستان أو الجماعات الموالية لها.يُذكر أن الجيش الباكستاني يقوم بسلسلة من العمليات العسكرية ضد المسلحين في بعض المناطق من الإقليم الشمالي الغربي أسفرت حتى الآن عن اعتقال وقتل عدد كبير منهم، وفق الرواية الرسمية الباكستانية. القاعدة تهاجم شمال مالي أعلنت الحكومة المالية، أول أمس الخميس، أن عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومتمردين من الطوارق هاجموا مدينة أغيلهوك في شمال شرق مالي التي استهدفها المتمردون الأسبوع الماضي، مؤكدة سيطرة الجيش على المدينة.جاء ذلك بعدما استولى الطوارق دون مقاومة على معسكر مدينة ليري (شمال غرب مالي) قرب الحدود الموريتانية.وقالت وزارة الدفاع المالية، إن مدينة أغيلهوك تعرضت الثلاثاء للهجوم مرة أخرى من اجهاديينب من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعناصر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد (تمرد) ومهاجمين آخرينب، دون تحديد هويتهم. وهي المرة الأولى التي يشار فيها رسميا إلى علاقة بين القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والحركة الوطنية لتحرير أزواد، الحركة السياسية العسكرية التي نشأت نهاية العام 2011 جراء دمج مجموعات طوارق متمردة. ووجود اجهاديينب في صفوف المقاتلين بأغيلهوك أكده لوكالة الصحافة الفرنسية طالب في معهد تأهيل أساتذة وشهد حصول مواجهات.