أعلن العشرات من الأساتذة المتعاقدين المدمجين والمفصولين، خلال الأشهر القليلة الماضية، انسحابهم الجماعي من النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، وناشدوا رئيس الجمهورية التدخل لإطلاق سراح الأستاذة الموقوفة بتهمة إحداث فوضى بالمحمدية· حسب بيان مجموعة الأساتذة المتعاقدين والمفصولين، ذوي عدم الاختصاص، تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، فإن هؤلاء الأساتذة الذين أصبحوا عاطلين عن العمل منذ نهاية الفصل الأول، بعد أن تم إدماجهم خلال الأسبوع الأخير منه ليتم فصلهم بعد مرور بضعة أيام عن ذلك، وهو ما جعلهم ينظمون اعتصامات واحتجاجات دورية، تبنتها النقابة الوطنية لمتسخدمي الإدارة العمومية، وأضاف البيان أنه بعد الإجراءات المتخذة من طرف الأساتذة المتعاقدين المدمجين والمفصولين في محاولة إيصال انشغالهم للسلطات المعنية عن طريق الهيئات المختلفة الممثلة في نقابة مستخدمي الإدارة العمومية، مضيفا إنهم لم يلمسوا منها أي نتيجة تذكر، ونظرا لتماطل الوزارة في حل قضيتهم، قرر الأساتذة المتعاقدون المدمجون والمفصولون الانسحاب الجماعي من نقابة مستخدمي الإدارة العمومية، وتشكيل تنسيقية خاصة بهم لمقاطعة الجزائر (شرق)، وتم انتخاب الأستاذة قرعيش نجاة رئيسة للتنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية· وناشد الأساتذة المفصولون رئيس الجمهورية التدخل العاجل لحل قضية الأستاذة الموقوفة بتهمة إحداث فوضى بمدرسة ابتدائية نتيجة فصلها ببلدية المحمدية·