صرح، صبيحة أمس، رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي أن الشبيبة ليست للبيع وأنه لن يغادر الشبيبة مهما كان الثمن، وكشف أنه سيتم عقد الجمعية العامة اليوم بهدف رفع رأسمال النادي. من جهة أخرى، أكد محند حداد أنه لاعلاقة له بما حدث مؤخرا، مشيرا إلى أن عائلة حداد ليس بإمكانها الاستثمار في الشبيبة من الناحية القانونية. التصريحات التي أدلى بها حناشي، أمس، على أمواج الإذاعة المحلية لتيزي وزو، بالرغم أنها تحمل في طياتها عدة تناقضات على ما صرح به سابقا، إلا أنها تؤكد على تمسكه بموقفه المتمثل بعدم مغادرته للشبيبة، وهو بمثابة التحدي الذي رفعه لكل من يريد زعزعة مكانته بمن فيهم قدامى اللاعبين. الشبيبة فريق ليس للبيع ومن يريد شراء الأسهم فمرحبا به أكد محند شريف حناشي أن شبيبة القبائل ليست للبيع لأنها ملك لأبناء منطقة القبائل كلها وأنها إحدى الرموز التاريخية الهامة لها، مشيرا إلى أنه من يريد الاستثمار فيها، عليه شراء أسهم إضافية على رأسمالها الحالي المقدر ب 85 مليار، وذلك يصب، بحسبه، في قالب واحد يهدف من ورائه إلى رفع رأسمال النادي لجعله فريقا محترفا بما تتطلبه كل المعايير، مشيرا إلى أنه شخصيا يملك حاليا 9 أسهم في الشبيبة وأنه سيقوم في المستقبل القريب بشراء أسهم إضافية، وأنه مستعد لخدمة الفريق حتى نفسه الأخير لكونه أحد أبنائه، وليس بمقدور أحد مهما كانت مواصفاته إبعاده منه. حناشي: لن أغادر الشبيبة ومن يطالبون بذلك فهم ليسوا بالأنصار الحقيقيين أكد حناشي أنه لن يغادر الشبيبة مهما كانت الظروف، مشيرا إلى أن الحملة الأخيرة التي يقف وراءها مجموعة من الأنصار والتي لقيت مساندة من بعض اللاعبين القدامى، أنها في حقيقة الأمر مؤامرة ضد من يريدون استبعاده من الفريق، مشيرا إلى أنه إن كان لهؤلاء خدمة يقدمونها للشبيبة، فعليهم أولا احترام هذا النادي وما حققه من إنجازات وخدمته بالطرق التي تكون في صالحه وليس العكس. اجتماع المجلس الإداري اليوم في الجزائر لرفع رأسمال الفريق صرح حناشي أنه سيتم عقد اليوم اجتماع المجلس الإداري للفريق في الجزائر العاصمة بهدف مناقشة إمكانية رفع رأسمال النادي إلى ما فوق 85 مليار، الاجتماع الذي سيحضره بحسبه كل من أعضاء المكتب وتحت إشراف محضر قضائي بالإضافة إلى خبير مالي، لأن صلاحية رفع رأسمال الشبيبة تنحصر فقط في المجلس دون سواه، مؤكدا أنه من يريد شراء الأسهم، فمرحبا به. عقد جمعية عامة قريبا وحضورها يقتصر فقط على أعضاء المجلس الإداري كشف حناشي أنه سيتم عقد الجمعية العامة للفريق قريبا، مؤكدا أن الأحوال الجوية ورداءتها كانت السبب المباشر في تأجيلها الأسبوع المنصرم. وأشار على صعيد آخر، إلى أن الجمعية العامة تعقد في كل شهرين، وإذا تطلب عقد جمعية طارئة فليكن ذلك، حيث صرح أن صلاحية حضور الجمعية العامة التي ستخصص لدراسة الميزانية المالية للفريق وأهدافه تقتصر فقط على أعضاء المجلس الإداري فقط، وهي التصريحات المناقضة تماما لسابقاتها أين أكد فيها أن أبواب الجمعية العامة ستكون مفتوحة لكل من اللاعبين القدامى بالإضافة إلى لجنة الأنصار، وستكون مخصصة لتحديد مصيره في إدارة شؤون الشبيبة. محند حداد: لا علاقة لنا بما يحدث في الشبيبة صرح محند حداد أحد أعضاء إدارة مجمع الأشغال العمومية حداد أن عائلته بعيدة كل بعد عن ما يحدث للشبيبة في الوقت الراهن، مؤكدا أن الكلام المتداول في الشارع القبائلي المتمثل في إرادة عائلة حداد خلافة رئيس حناشي في إدارة شؤون شبيبة القبائل مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة في الواقع، مشيرا إلى أنهم حاليا يتولون إدارة فريق اتحاد العاصمة، ولا يسمح لهم بالاستثمار في شبيبة القبائل من الناحية القانونية، مؤكدا أنه يدعم حناشي بكل ما أتيح له من إمكانية من أجل مواصلة مشواره في الفريق، بالإضافة إلى أنه مستعد لتقديم كل المساعدات المالية للشبيبة لكونه أحد أبناء المنطقة. كلامي عن إيغيل تأكد بإمضائه في اتحاد العاصمة وعز الدين آيت جودي يريد خلافتي عاد حناشي، أمس، إلى الخلاف القائم بينه وبين مدربه السابق مزيان إيغيل، موضحا أن كل ما قيل عن هذا المدرب برز للعيان بإمضاء الأخير في اتحاد العاصمة، مؤكدا أن ايغيل كان همه الوحيد هو جمع المال وليس خدمة الشبيبة. من ناحية أخرى، أكد حناشي أن رئيس لجنة الأنصار الحالي الذي قام بتنصيبه بنفسه خائن ولا يمثل فعليا الأنصار الحقيقيين للشبيبة، حيث أشار إلى أن بعض الأطراف قامت باستخدامه كوسيلة لتحطيم الفريق. وفي حديثه عن عزالدين آيت جودي، أكد حناشي أن الأخير يريد خلافته في رئاسة الشبيبة، وغايته في ذلك برزت من خلال تصريحاته الأخيرة. قدامى اللاعبين سيجتمعون اليوم بتيزي وزو من جهة أخرى، سيقوم قدامى اللاعبين بعقد اجتماع طارئ اليوم بمدينة تيزي وزو بهدف دراسة الوضعية الحالية لفريق شبيبة القبائل والخروج بالحلول التي يمكنها أن تساهم في إيجاد مخرج عاجل وإيجابي لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، وهي المبادرة التي يقف وراءها مجموعة من اللاعبين على غرار آيت جودي، صادمي، عيبود وآخرون، حيث نفوا في بيانهم أن تكون غايتهم من ذلك استبعاد الرئيس حناشي، وخير دليل على ذلك هو دعوة الأخير لحضور فعاليات الاجتماع، إلا أن حناشي على ما يبدو قد رد عليهم بطريقة مباشرة بعقده اجتماع آخر وفي الجزائر العاصمة للمجلس الإداري.