يرى المسير واللاعب السابق لشبيبة القبائل، مولود عيبود، بأنه حان الوقت لكي يرحل حناشي من رئاسة الفريق، معتبرا أن ثورة الأنصار على هذا الرئيس مشروعة، إلا أنه يدعو إلى أن تسير الأمور في هدوء وبطريقة حضارية، مضيفا بأنه مستعد لمساعدة آيت جودي الذي أبدى رغبته في الترشح لرئاسة الشبيبة. - هل يمكن معرفة رأيك في الوضعية التي تعيشها شبيبة القبائل في الوقت الحالي؟ * أظن أن كل شيء بدأ بعد أن تكلم الرئيس حناشي في المدرب إيغيل مزيان، مما أدى بالمناصرين إلى الاحتجاج وطلب مغادرته من الفريق، وأنا شخصيا أرى أنه حان الوقت لكي يرحل عن الفريق، لأنه لم يتغير أي شيء لحد الآن منذ 18 سنة من توليه رئاسة هذا الفريق الكبير، وفي كل مرة نعيش نفس الوضعيات، إلا أنني أطالب أن تسير الأمور في هدوء تام وبطريقة حضارية. - الرئيس حناشي صرح بأنه سيترك الفريق، لكن بعد عقد الجمعية العامة في ظرف 15 يوما، ما رأيك في ذلك ؟ * لقد اعتاد دائما على قول هذا، ويحاول في كل مرة أن يربح الوقت، أظن أنه إذا أراد فعلا الذهاب، ما كان ينتظر إلى أن تصل الوضعية إلى ما وصلت إليه، لقد أظهر بأنه فقد السيطرة على الأمور، والفريق هو من يدفع الثمن دائما، ولهذا في رأيي عليه أن يرحل دون انتظار أي شيء. - باعتبارك من قدامى الفريق، هل ترى من الضروري الذهاب إلى الجمعية العامة، التي ستتخذ القرار بشأن بقائه أو رحيله ؟ * يجب علينا أولا أن نحدد ما نمط التسير المتبع في النادي، فإذا كنا أمام فريق يطبق نظام الهواة؛ فإن الجمعية العامة هي التي ستقرر، أما إذا كان حناشي يطبق نظام الاحتراف فمجلس الإدارة هو الذي يتخذ القرارات في مثل هذه الحالة، لكن المؤسف هو أن حناشي يخلط بين الإثنين، ولا يعرف ماذا يطبق؛ فتارة يتحدث عن مجلس الإدارة ورفع رأسمال الشركة وتارة عن الجمعية العامة. - سبق وأن اجتمعتم أنتم قدامى الفريق من أجل إيجاد الحلول لمشاكل النادي، فهل تعتزمون القيام بنفس العملية ؟ * بالفعل، لا بد علينا أن نجتمع مجددا ونحاول أن نصل إلى إيجاد الحلول، فلا يجب أن تستمر الوضعية على ما هي عليه الآن؛ فالشبيبة أصبحت فريقا عاديا، ومن مسؤوليتنا نحن القدامى أن نخرج عن صمتنا لأن هذا الفريق ملك للجميع، ولا يمكننا أن نرى الأمور تسير هكذا ونبقى مكتوفي الأيدي. - المدرب السابق عز الدين آيت جودي كشف عن نيته في الترشح لرئاسة الفريق، ما هو رأيك في ذلك ؟ * من حقه أن يطمح إلى رئاسة الفريق، ولا يمكنني أن أكون ضد رغبته، لكن بالنسبة لي فتسيير أي فريق في الوقت الحالي يتطلب أموالا كثيرة، و إذا كان آيت جودي يملك مشروعا جيدا ولديه ضمانات ممن يمكنه مساعدته، فأنا من جهتي سأساعده وسأكون إلى جانبه دون أي مشكل، المهم هو أن تعود شبيبة القبائل إلى مكانتها السابقة.