كشفت مصادر خاصة أن مجمع علي حداد ينوي الاستثمار في شبيبة القبائل باستخدام شركة «دزاير واب تي في»، بما أنه لا يستطيع تمويلها بنفس الشركة التي استثمر فيها في فريق اتحاد العاصمة، بما أن القوانين تمنع الاستثمار في فريقين من قبل شخص واحد. وحسب نفس المصدر دائما فإن علي حداد لن يكون ممول الشبيبة ولن يتدخل في تسييرها بل سيبقى مع مشروعه في فريق اتحاد العاصمة، في حين أن شقيقه الأصغر ربوح هو الذي ينوي الاستثمار في الشبيبة وتسييرها، خاصة بعدما أعلن حناشي مؤخرا عن رحيله وفتح الباب أمام المستثمرين بعد ضغوطات كبيرة من الأنصار. الأنصار يتساءلون حول مصير كأس »الكاف« ومن جهة أخرى أصبحت قضية كأس الكاف التي توجت بها الشبيبة ثلاث مرات متتالية تشغل أنصار الفريق مؤخرا، حيث ظهرت بعض الأصوات المطالبة بالكشف عن مكانها، خاصة أنها اختفت من خزائن الفريق، وقد أصبحت المطالب بالكشف عن مكانها تزداد يوما بعد يوم، وهو المكان الذي يبقى مجهولا بالنسبة لأغلبية أنصار الشبيبة، وهم الذين لا يريدون التخلي ببساطة عن هذا التتويج الذي يبقى مدونا في سجلات الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر. الفريق احتفظ بها بعد التتويج ثلاث مرات هذا وكان أصحاب الزي الأصفر والأخضر قد أفرحوا الجزائر في السنوات الأولى من الألفية الثالثة بعدما نالوا كأس الكاف ثلاث مرات متتالية، وكانت تلك السنوات من أحلى سنوات الشبيبة خاصة أن الفريق كان يتألق محليا وقاريا، وقد احتفظ الفريق بالكأس في خزائنه بما أنه نجح في التتويج بها لثلاث مرات. ..لكن الكأس اختفت والكل يريد معرفة مكانها غير أن الذي حصل هو أن كأس الكاف غير موجودة حاليا في خزائن الفريق، ويبدو أنها اختفت في مكان ما، وهي القضية التي أصبحت تشغل محبي الفريق، إذ يتساءل الكل أين هي هذه الكأس ومن قام بإخفائها وماهي مصلحته من وراء ذلك... القضية تبقى للمتابعة. بيان هام بخصوص وضعية شبيبة القبائل وفي سياق آخر أصدر كل من الناخب الوطني السابق عز الدين آيت جودي وميلود عيبود ومراد عمارة، بيانا وجهوه لأسرة شبيبة القبائل من لاعبين ومسيرين سابقين، حيث أشاروا فيه إلى عقد اجتماع هام للحديث عن مستقبل الفريق، وذلك اليوم السبت بداية من الساعة العاشرة صباحا بقاعة الحفلات إيبودرارن، ويهدف هذا الاجتماع إلى مناقشة وضعية الفريق الحالية والتي تقلق جميع محبيه، كما سيدور الحديث عن مستقبله والحلول اللازمة لإخراجه من الأزمة. عزيز لحسن: »سأوصل رسالة الأنصار ولامشكل في بيع الأسهم لأجانب« أكد الناطق الرسمي باسم لجنة أنصار شبيبة القبائل عزيز لحسن في تصريح له على القناة الإذاعية الثانية أمس، أنه سيكون حاضرا في الاجتماع الذي سيعقده قدامى اللاعبين اليوم ابتداء من الساعة العاشرة، من أجل إيصال رسالة الأنصار التي وكل من أجلها، كما تمنى لحسن أن يكون أكبر عدد ممكن محبي الشبيبة حاضرين في الاجتماع من أجل شراء أسهم الفريق، كما لم يستبعد فكرة شراء الأسهم من قبل أجانب وذلك لأن الفريق مقبل على عالم الاحتراف الذي سيستوجب دعما ماديا من أجل تحسين مستوى الفريق، داعيا في نفس الوقت الأنصار للعودة إلى مدرجات ملعب 1نوفمبر من أجل مساندة الفريق وقال في هذا الصدد: »على الجمهور العودة إلى أحضان الفريق خاصة في هذه الآونة«، كما لم يخف المتحدث استياءه من لاعبي الشبيبة اللذان أثارا سخط الأنصار بسبب التصرفات السيئة التي بدرت منهما ويتعلق الأمر بكل من تجار وحيماني، مؤكدا في نفس الوقت أن عليها الاعتذار من الأنصار قبل العودة إلى صفوف الفريق. بن حملات: »أنا ضد اجتماع اليوم وعلى الأنصار التحلي بالصبر حتى نهاية الموسم« وعلى عكس التصريحات التي أدلى بها الناطق الرسمي للجنة الأنصار عزيز لحسن، أكد اللاعب السابق لشبيبة القبائل عزيز بن حملات أنه لن يحضر الاجتماع الذي سيعقده قدامى اللاعبين، رافضا فكرة رحيل الرئيس محند الشريف حناشي في هذه الآونة، بما أن الفريق يمر بأسوء أحواله منذ نشأته وأن رحيل الرئيس سيزيل الطينة بلة حيث صرح قائلا: «أنا ضد الاجتماع الذي سيعقد اليوم، وعلى الطاقم الحالي تركه يعمل حتى نهاية الموسم»، وأضاف أنه على الأنصار التحلي بالصبر وترك الفريق يعمل إلى نهاية الموسم ثم اتخاذ القرارات التي تكون بإجماع المسيرين وأبناء الفري ق.