قررت أغلبية المؤسسات الجامعية والمدارس الوطنية العليا، اعتماد مخطط يسمح بإعادة برمجة الامتحانات التي تم تأجيلها بسبب الظروف المناخية التي حالت دون تمكن الطلبة والأساتذة من الالتحاق بها. إضطرت أغلبية الجامعات إلى إعادة النظر في رزنامة الامتحانات المتعلقة بالسداسي الأول من السنة الجامعية الجارية، بسبب تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة، الوضع الذي أدى إلى تعليق الدراسة وتأجيل الامتحانات التي كان من المقرر إجراؤها يوم الإثنين، نظرا لتعذر التحاق الطلبة والأساتذة بالجامعات والمدارس. وبموجب ذلك قررت جامعة ''الجزائر''1 التي علقت بها الدراسة، أول أمس، عبر مختلف كلياتها إعادة برمجة الامتحانات التي تم إلغاؤها على غرار كلية العلوم الإدارية والقانونية ببن عكنون، التي أدرجت تعديلا في رزنامتها عن طريق برمجة الامتحانات المؤجلة يوم 20 فيفري المقبل، حسب إدارة هذه الكلية. أما بالنسبة لجامعة ''الجزائر ''3 التي علقت الدراسة عبر الكليات والمعاهد التابعة لها، فقد قررت كل من كلية العلوم السياسية وعلوم الإعلام والاتصال ومعهد التربية البدنية والرياضية بسيدي عبد الله إعادة برمجة الامتحانات التي تم إلغاؤها يوم الإثنين. ويأتي قرار تأجيل الامتحانات عقب التعديل الذي أدرجته إدارة معهد التربية البدنية في رزنامة الامتحانات الجزئية المتعلقة بالسداسي الأول التي باشرها الطلبة، بداية الأسبوع الجاري، بعد أن كان من المقرر إجراؤها في الرابع من الشهر الجاري بسبب الاضطرابات الجوية، بينما قررت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ''الجزائر ,''2 ببوزريعة، استدراك الامتحانات التي تم تأجيلها لعدم تمكن الطلبة والأساتذة من الالتحاق بها. أما بالنسبة للمدارس الوطنية العليا، فقد قررت المدرسة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي تعويض الامتحانات التي تم إلغاؤها بسبب الظروف المناخية.