قرر طلبة المدارس الوطنية العليا للأساتذة مقاطعة امتحانات السداسي الأول من السنة الجامعية الجارية، مجددين تمسكهم بمواصلة الإضراب المفتوح عن الدراسة الذي يدخل أسبوعه الثالث· يواصل طلبة المدارس الوطنية العليا، المقدر عددها بأربع مدارس، إضرابهم المفتوح عن الدراسة للمطالبة بإدماجهم ضمن قائمة المدارس المذكورة في نص القرار الوزاري رقم 715 المتعلق بمنح شهادة الماستر لخريجها، والذي بموجبه تم إقصاء خريجي المدارس العليا للأساتذة من ذلك· وأكد ممثل طلبة المدرسة الوطنية العليا للأساتذة، ببوزريعة، منير بوعافية، أن طلبة كل من المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، والقبة، والمدرسة الوطنية العليا لأساتذة التعليم التقني، بوهران، والمدرسة العليا لأساتذة الآداب والعلوم الإنسانية بقسنطينة، قرروا مقاطعة امتحانات السداسي الأول من السنة الجامعية الجارية التي تمت برمجتها من قبل الإدارة في بداية شهر فيفري المقبل، وأشار إلى أن التنسيقية الوطنية لطلبة المدارس قررت التصعيد من لهجتها الاحتجاجية في ظل عدم استجابة الوزارة لمطالب طلبة هذه المدارس، بعد صدور التعليمة الوزارية المتعلقة بإلزام الطلبة بالتقيد بشروط التكوين المحددة في التعليمة الوزارية المشتركة الموقعة من طرف وزارة التعليم العالي ووزارة التربية الوطنية أوالالتحاق بالجامعات والمراكز الجامعية، وتتمثل مطالبهم أساسا في منح طلبة المدارس تكوينا تكميليا يسمح بمطابقة شهادة أستاذ في التعليم الابتدائي بليسانس أل· أم· دي، وشهادة أستاذ التعليم الثانوي بشهادة ماستر مهني، وشهادة أستاذ التعليم المتوسط بشهادة ماستر أكاديمي·