نفى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أي صلة للحزب بالهجمات التي استهدفت دبلوماسيين إسرائيليين في تايلند والهند وجورجيا، في حين اعتبر أن الإصلاحات التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد لم يقدم عليها أي ملك أو رئيس عربي . وذكر نصر الله في احتفال بمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال ثلاثة من قادة الحزب، أن الثأر لمقتل عماد مغنية القائد العسكري للمقاومة لن يكون في مجندين أو دبلوماسيين أو إسرائيليين عاديين، متابعا القول ''سوف يأتي اليوم الذي نثأر فيه لمغنية ثأرا مشرفا''، وفق تعبيره .وتحدث نصر الله في كلمة نقلت مباشرة عبر شاشة عملاقة أمام أنصاره في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت عن إخفاء مفاجآت للإسرائيليين، وقال إن للحزب سلاحا معروفا وأيضا مخبأ وغير معروف، وأكد التمسك بالسلاح حتى إشعار آخر .وأشار إلى أن إيران لم تعط المال أو السلاح لحزب الله باعتباره لبنانيا، بل لأنه حركة مقاومة للعدو الإسرائيلي. وأعلن نصر الله أن الدعوة للحوار التي أطلقتها قوى 14 آذار في الذكرى السابعة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ورفاقه جاءت ملتبسة، قائلا إن أي دعوة للحوار دون شروط مسبقة ستكون مقبولة .