بدأ، أول أمس، في الأردن التحضير لإنشاء نقاط معالجة ميدانية للجرحى السوريين بالقرب من الحدود الأردنية السورية بعد أن منعت السلطات السورية نحو مائة طبيب أردني وعربي من الدخول لأراضيها لإغاثة المدن المنكوبة التي تتعرض للقصف .وقال منسق نقاط المعالجة الميدانية الدكتور محمد الخوالدة لمصدر إعلامي، إن الأطباء الأردنيين والعرب قرروا بالتعاون مع إتحاد الأطباء العرب، وجمعية العلوم الطبية الإسلامية في نقابة الأطباء الأردنيين إنشاء ثلاثة خطوط لاستقبال وعلاج الجرحى السوريين .وتحدث الخوالدة عن إنشاء نقاط استقبال أولية قرب الحدود الأردنية مع سوريا، حيث سيتم استقبال الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية لهم، فيما سيتم إنشاء خط ثان لاستقبال الحالات التي تحتاج للجراحات المتوسطة الضروية لها .أما الخط الثالث فسيكون داخل مراكز المدن الأردنية بالتعاون مع مستشفيات، وسيحتوي على أطباء جراحات دقيقة ومتخصصة للتدخل الجراحي وإجراء العمليات لمن يحتاج لها من الجرحى السوريين .وأشار الخوالدة -وهو جراح دماغ أردني وأول طبيب عربي يدخل قطاع غزة إبان الحرب الإسرائيلية نهاية 2009 -إلى أن رئيس لجنة الطوارئ في إتحاد الأطباء العرب الدكتور عمر العياط وصل، أول أمس، إلى مدينة المفرق الحدودية مع سوريا للتنسيق مع الأطباء هناك لإنشاء نقاط استقبال ومعالجة الجرحى السوريين.