أعلنت منظمة العفو الدولية ''أمنستي'' إلغاء زيارة للبحرين، بسبب ما أسمتها القيود التي قالت إن السلطات البحرينية تفرضها على المنظمات الحقوقية الراغبة في التعرف على حقيقة الوضع، بعد عام من الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المملكة الخليجية .وقالت نائبة المدير الإقليمي للمنظمة، إن تحديد مدة زيارات المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان يعرقل بشكل كبير قدرتها على القيام بمهمتها .وكانت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومنظمة أخرى ذكرت أن وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية في البحرين أبلغتها هذا الأسبوع بالقواعد الجديدة التي تحدد أيام الزيارات بخمسة أيام فقط، وتنص على ضرورة ترتيبها مع جهة راعية بحرينية .وبدوره أجل محقق الأممالمتحدة في مزاعم التعذيب زيارته للبحرين، وقال مكتب حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة في جنيف، إن المملكة طلبت رسميا تأخير الزيارة حتى جويلية المقبل .وكانت حكومة البحرين أعلنت الخميس أنها ستحتاج إلى نحو 20 يوما إضافيا لاستكمال خططها لتنفيذ توصيات لجنة الخبراء المستقلة التي أصدرت في نوفمبر الماضي تقريرا أدان سلطات المملكة .وجاء في تقرير اللجنة أن متظاهرين في احتجاجات العام الماضي -ومعظمهم من الأغلبية الشيعية -تعرضوا لتعذيب ممنهج لانتزاع اعترافات استخدمت في محاكم عسكرية .وتشهد البحرين اضطرابات منذ احتجاجات 14 فبراير 2011 التي يقول المشاركون فيها إنها تعبير عن رفض سياسة التهميش السياسي والاقتصادي التي تنهجها الأسرة الحاكمة.