أعلنت الحكومة اليمنية عن وضع خطة إنعاش اقتصادي للمرحلة الانتقالية التي تمتد سنتين تهدف إلى استعادة الخدمات الأساسية للمواطنين في مجالات الكهرباء والمشتقات النفطية والطرقات والمياه التي تضررت بشكل كبير خلال الثورة الشعبية التي شهدها اليمن منذ فيفري .2011 وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد السعدي، إن خطة الإنعاش الاقتصادي العاجلة ستعرض على اجتماع يعقده ''أصدقاء اليمن'' في الرياض الشهر المقبل للحصول على الدعم .وعبّر السعدي عن أمله في أن يمثل الاجتماع محطة تحوّل نوعية في علاقات التعاون القائمة بين اليمن والدول المنضوية في إطار هذه المجموعة .لكن الوزير لم يكشف عن موعد محدد للمؤتمر الذي سيكون الأول من نوعه خلال الفترة الانتقالية التي تلي الأزمة السياسية في اليمن .وبدأت الفترة الانتقالية في اليمن في 21 فيفري مع انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا إثر إجبار الثورة الشعبية الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على التنحي عن السلطة بعد 33 عاما في الحكم، وذلك بموجب تسوية وضعتها دول الخليج بمساندة المجتمع الدولي .ويواجه اليمن مصاعب اقتصادية مزمنة زادتها حدة الثورة الشعبية والقمع الحكومي لها مما أدى إلى تضرر مختلف القطاعات الاقتصادية.