اعتبر المستشار لدى رئاسة الجمهورية عبد الرزاق بارة أن الاعتداء الإرهابي بسيارة مفخخة الذي استهدف، السبت الماضي، مقر فرقة الدرك الوطني بتمنراست وخلف 23 جريحا رسالة تبين أن ''الإرهاب لا زال شرسا ونشطا وسنواجهه بجميع وسائل دولة الحق والقانون''· وأكد عبد الرزاق بارة في تدخله في جلسة افتتاحية لورشة خاصة بالتحريات القضائية للقضايا الإرهابية وتمويل الإرهاب، أن الجزائر ''مصممة على مواجهة الإرهاب في إطار قوانينها و تنظيماتها وتحت إشراف القضاء و ضمن المعايير الدولية المعروفة من بينها إستراتيجية الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب''· في هذا الصدد شدد بارة على أهمية التعاون الدولي لمواجهة ''خطر الإرهاب الكبير'' وتمويله وأهمية التنسيق والتشاور بين المعنيين مباشرة بالموضوع، منهم قضاة الأقطاب المتخصصة والأخصائيين في مصالح الأمن المختلفة والمعنيين بالشكوى من محامين وبنكيين· وقد حضر الجلسة الافتتاحية للورشة سفيرة كندابالجزائر جونيفياف دي ريفير وممثل عن مكتب الأممالمتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة والمدير العام للشؤون القانونية والقضائية بوزارة العدل محمد عمارة ورئيس خلية معالجة الاستعلام المالي عبد النور حيبوش· ويشارك إلى جانب القضاة وأعوانهم، مختصون أجانب منهم رئيس قسم مكافحة الإرهاب لوزارة العدل بالولايات المتحدةالأمريكية مايكل مولاني ومفتش تحقيقات تمويل الإرهاب بقيادة مكافحة الإرهاب للمملكة المتحدة والقاضية الهولوندية آنا ماري سميث·