قوات إثيوبية تزحف نحو الصومال ذكر شهود عيان أن مئات من القوات الإثيوبية مدججة بأسلحة ثقيلة تقدمت، صباح أمس السبت، باتجاه وسط الصومال للهجوم على المعقل الرئيسي لحركة الشباب المجاهدين المعارضة في المنطقة. وأضاف الشهود أن شاحنات عسكرية إثيوبية دخلت مدينة دوسمارب الخاضعة لسيطرة مسلحين تابعين للحكومة المركزية بالصومال، وأكدوا أن هدف القوات في الوقت الحالي هو الوصول إلى مدينة البور التي تعتبر المعقل الرئيسي لعناصر الشباب المجاهدين. وقال عبد الله أحمد من مدينة دوسمارب إن حوالي 50 شاحنة إثيوبية دخلت المنطقة، صباح أمس السبت. من جهته، أكد قائد حركة الشباب المجاهدين بالمنطقة، الشيخ عدن فراي تحركات القوات الإثيوبية، وقال إن مقاتلي الحركة على استعداد لصد أي هجوم. وكانت القوات الإثيوبية قد تمكنت من السيطرة على مدينتين هامتين كانتا خاضعتين لسيطرة الشباب، هما بيدوا وهودور بجنوب الصومال، وذلك منذ دخول هذه القوات لهذا البلد الواقع في القرن الإفريقي الذي يشهد حربا أهلية منذ عشرين سنة. جوبا: لن نعتقل البشير قال وزير الإعلام بدولة جنوب السودان برنابا مريال بنجامين، أول أمس الجمعة، إن الحديث عن إمكانية اعتقال حكومته للرئيس السوداني عمر البشير لدى زيارته المرتقبة لعاصمتها جوبا والاستجابة لمذكرة المحكمة الجنائية الدولية في هذا الشأن ''غير وارد إطلاقا''. وأضاف برنابا أن ''جوبا توفر ضمانات كافية لسلامة البشير، وهي لا تلتزم بقرار المحكمة في هذا الصدد''. وأكد أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت حريص على سلامة البشير. وأشار وزير الإعلام إلى أن المحادثات التي ستعقد بين رئيسي البلدين ستتناول قضايا الاستقرار والسلام بين الخرطوموجوبا. وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أعلن بعد لقائه مع وفد رسمي من حكومة جنوب السودان برئاسة باقان أموم زار الخرطوم في اليومين الماضيين، أنه سيزور جوبا في 3 أفريل القادم بعد دعوة رسمية تلقاها من نظيره سلفاكير. حماس تتهم فتح بالتواطؤ في أزمة الوقود تبادلت كل من حركتي فتح وحماس تصريحات نارية على ضوء أزمة الكهرباء والوقود بقطاع غزة، مما أدى إلى تخوف الشارع الفلسطيني من إنهيار تام لإتفاق المصالحة الذي وقعه الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في ماي من العام الماضي. وبلغ التراشق الإعلامي أوجه يوم أمس حينما وصف خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس، قادة فتح والسلطة الفلسطينية في رام الله ب ''التآمر على حماس وحكومتها بغزة من خلال اجتماعات مع قيادات إسرائيلية وأمريكية وشخصيات عربية للعدوان على غزة وتشديد الحصار عليها''. وقال القيادي في حماس خلال مسيرة ضمت عشرات الآلاف من مؤيدي حماس للتنديد بما أسموه التآمر على غزة وكشف المستور، ''إن حماس ستكشف ذلك وستبين محاضر الاجتماعات التي تثبت ذلك''. وقالت وسائل إعلام تابعة لحماس، إنها تمكنت من الحصول على محاضر اجتماعات للقاءات جرت تحت عنوان حصار غزة، لكنها تكشف كيف حصلت على هذه الوثائق. وقال الحية إنه جرى خلال الاجتماعات مدارسة واقع غزة من أجل ''اشتداد الحصار حتى نصل إلى الاعتراف بالاحتلال''.