نظم سكان بلدية إيعكوران الواقعة على بعد 70 كلم شرق مدينة تيزي وزو، صبيحة أول أمس، حركة احتجاجية عارمة بوسط البلدية، حيث قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين تيزي وزو وبجاية، والاعتصام أمام مقر البلدية للتنديد بتعرّض سكان المنطقة، وبصفة متكررة، إلى انفجار القنابل التقليدية، وكذا تنديدا بإقدام الجماعات الإرهابية على غرس القنابل التقليدية بالمنطقة وبمحاذاة السكنات. تأتي هذه الحركة الاحتجاجية، حسب مصادر محلية مؤكدة، بعد انفجار قنبلة تقليدية الصنع مساء الأربعاء المنصرم بقرية إبلعيدان الواقعة على بعد 4 كلم شمال بلدية إيعكوران، موخلفة إصابة شاب من القرية الذي تم بتر ساقه، وهي القنبلة التي زرعتها عناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بالقرب من المجمع السكني للقرية لاستهداف قوات الجيش الوطني الشعبي التي تستخدم الطريق. وفي صبيحة أول أمس الخميس، خرج سكان قرى بلدية إيعكوران عن صمتهم ونظموا حركة احتجاجية عارمة بغلق الطريق الوطني رقم 12 وشل حركة المرور بين ولايتي تيزي وزو بجاية· من جهتهم، أبدى تجار إيعكوران تضامنهم مع المحتجين ومع عائلة الضحية وقرية إبلعيدان، حيث دخلوا في إضراب عن العمل دام إلى غاية الزوال.