سيعرض اللاعب الجزائري الدولي السابق رابح ماجر غدا الثلاثاء الخطوط العريضة للأعمال الخيرية التي يعتزم إطلاقها بصفته سفير النوايا الحسنة باليونيسكو، سيما المباراة الخيرية لفائدة الأطفال الأفارقة المقررة يوم 23 أفريل بالجزائر العاصمة. ولهذا الغرض سيلتقي ماجر بالصحفيين غدا الثلاثاء بقاعة المحاضرات ب 5 جويلية، حيث سيتطرق إلى التحضيرات الجارية لتنظيم المباراة الخيرية التي ستجمع فريق كبار اللاعبين الجزائريين القدامى وأخرى تضم نجوم قدامى في كرة القدم من شتى بقاع العالم. ومن أجل جمع أقصى ما يمكن من أموال للأطفال الأفارقة، شدد المتوج بالكرة الذهبية الإفريقية سنة 1987 على حتمية مشاركة ''أكبر عدد من اللاعبين الدوليين'' القدامى بهدف استقطاب أكبر عدد من المتفرجين. ''تعييني سفيرا للنوايا الحسنة باليونيسكو، شرف ليس لشخصي فقط بل للجزائر التي كانت دوما تناضل من أجل القضايا الإفريقية''، كما صرح ماجر، مضيفا أن الأمر يتعلق ''بمسؤولية'' ينبغي تحملها على أحسن ما يرام. وعين صاحب ''الكعب الذهبي'' في الثمانينات سفيرا للنوايا الحسنة في أكتوبر 2011 ''اعترافا للعمل الذي قدمه لفائدة الشباب وترقية القيم الرياضية''. وكان رابح ماجر ينشط في صفوف اف سي بورتو البرتغالي، حيث توج معه بكأس أوروبا للأندية البطلة سنة ,1987 مسجلا هدفا بالعقب في النهائي الذي جمع فريقه ببايرن ميونيخ الألماني. بعد تقاعده كلاعب، تفرغ ماجر لتدريب عديد النوادي وكذا المنتخب الوطني الجزائري قبل أن ينشط كمحلل رياضي في عدة قنوات تلفزيونية. ويخدم سفراء النوايا الحسنة لليونيسكو مصالح هذه الهيئة لتنوير الرأي العالمي بمواضيع التربية والثقافة والعلوم والاتصال والاعلام.