قالت وزارة الدفاع اليمنية، أمس الأحد، إن ثلاثة من عناصر ''تنظيم القاعدة'' قتلوا في غارة جوية نفذت في جنوبي البلاد. وكان مسؤول أمني يمني قد قال، في تصريح أوردته وكالة فرانس، إن الغارة، التي شنت في وقت متأخر أول أمس السبت نفذتها طائرة أمريكية بلا طيار، وأنها استهدفت سيارة تقل عناصر من تنظيم القاعدة في محافظة البيضاءالجنوبية. إلا أن وزارة الدفاع أصرت على أن طائرات يمنية هي التي نفذت الغارة. وكانت الشرطة اليمنية قد قالت أول أمس السبت، إن 12 شخصا قتلوا في هجوم للقاعدة على نقطة تفتيش في مدينة عدن جنوبي اليمن. وقال مسؤولون إن أربعة من رجال الأمن وثمانية مسلحين قتلوا في الهجوم. ووقع الهجوم عند نقطة تفتيش على مشارف المدينة. واستولى مسلحون على صلة بجماعات إسلامية على مناطق في جنوب اليمن خلال الاضطرابات التي شهدتها البلاد العام الماضي. وقتل المئات في الأسابيع القليلة الماضية في الاشتباكات بين المسلحين وقوات الأمن في المناطق المحيطة بعدن. وكان مصدر عسكري يمني كشف عن قرب طرد مسلحي القاعدة من المدن التي سيطروا عليها في محافظة أبين جنوبي البلاد. وذكر المصدر أن القوات الحكومية أحرزت تقدما كبيرا في اتجاه القضاء على مسلحي القاعدة في المحافظة بعد وصول قوات مكافحة الإرهاب ومشاركة اللجان الشعبية في العمليات القتالية. وأشار المصدر إلى مقتل ما لايقل عن 190 عنصر من مسلحي القاعدة خلال مواجهات الأيام الأربعة الماضية، بعد مشاركة قوية لمسلحي اللجان الشعبية التي شكلها أخيرا السكان المحليون، وكان لدورها أثر إيجابي واسع في التقدم الميداني على مسلحي القاعدة، وفق المصدر العسكري.